إخواني / ما أحسن من التجأ إلى رب العالمين
ما أطيب حال من انتمى إلى عباده الصالحين
ما أحسن حديث المحبين
ما أعطر أنفاس الذاكرين
ما أنفع و ألذ بكاء التائبين
ما أعذب مناجاة المقبلين إلى رب العالمين
هنا
مكان خاص
ليكون متنفساً لنا
مناجاةً لربنا
ابتهالاً لخالقنا
تسبيح
تحميد
تمعن في خلق الله
قال تعالى :
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران
135
" اللهم لك الحمد أنت نور السماوات و الأرض و من فيهن و لك الحمد أنت قيّام ( قيوم ) السماوات و الأرض و من فيهن و لك الحمد أنت رب السماوات و الأرض و من فيهن . أنت الحق ووعدك الحق و قولك الحق و لقاؤك حق و الجنة حق و النار حق و الساعة حق اللهم لك أسلمت و بك آمنت و عليك توكلت واليك أنبت و بك خاصمت و إليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت و أخرت و أسررت و أعلنت أنت إلهي لا اله إلا أنت " .
إلهي لا تعذبني فإني = مقر بالذي قد كان مني
و ما لي حيلة إلا رجائي = و عفوك إن عفوت عني
فكم من زلة لي في البرايا = و أنت عليّ ذو فضل و منّ
إذا فكرت في قُدُمي عليها = عضضت أناملي و قرعت سني
يظن الناس بي خيراً و إني = لشر الناس إن لم تعف عني
أجن بزهرة الدنيا جنوناً = و أفني العمر فيها بالتمني
و بين يديّ محتبس ثقيل = كأني قد دعيت له كأني
و لو أني صدقت الزهد فيها = قلبت لأهلها ظهر المجن
ربّاه
إلا بباك ما أطلت وقوفي = يا من تلبي حاجة الملهوف
ذل الوقوف بباب عزك عزة = يا رب فاقبل ذلتي و وقوفي
عمرت بالأحلام قلبي .... ياله = من خافق بضلاله مشغوف
صَرَفَته أهواء الحياة عن الهدى = و لكم لها في الناس من تصريف
و اليوم تاب و جاء تحدوه المنى = من غير إبطاء و لا تزييف
غفرانك اللهم إني تائب = أدعو بقلب خاشع و ضعيف