في محافظ حقل امرأة تقود رافعة ( شاحنة )
بديعة حسن (تبوك) لم تعد فكرة الاعمال الحديدية للرجال فقط بعد أن اثبتت هذه المرأة كفاءتها في الاعمال الشاقة فهي على استعداد لأن تثير الارض وتسقي الحرث وتعمل في الزراعة. حال المواطنة السعودية «س» الزوجة المخلصة والأم الحنون لستة أولاد ليس عنوانا لشخصيتها الحقيقية.. فهي فنانة حالمة تصنع من أي جماد تحفة صغيرة وشكلا جماليا يشد الانتباه. منذ صغرها -وهي فتاة- كانت تعجن في الطين وتيبسه وتشكل منه طيورا و*****ات ومناظر عجيبة كمحاكاة لطبيعة غناء، فالأمر لا يعدو كونه منظرا جامدا له شكل جميل يجذب الانتباه على أن للكون ربا أكبر معبودا بحق.. هو خالق الارض والسماء والروح.ظروف زوجها الصعبة اضطرتها للعمل بالقطاع الخاص.. لم تتأفف أن تستقل رافعة شوكية باحدى الشركات الوطنية.. وبالقسم النسائي خاصة.. تقودها بمهارة وتتغلب على الحديد بالارادة الحديدية.. رغم أن شبابا يفاجئوننا برفضهم العمل على هذه الرافعة.. لكن الحاجة أم الاختراع. لكن ظروفا طرأت حالت دون البقاء في هذا المشروع الحياتي الكبير مع أن عملها منفصل عن الرجال.. فهامت تبحث عن وضيفة اخرى وعن أرض زراعية تعمل فيها وتديرها بنفسها وعن سيدات او ربات بيوت او ادارة تعليمية لتنفيذ ما يحتاجه اصحابها من مشغولات يدوية واعمال ديكور من نوع خاص.. علما بأنها تهوى التصوير الفوتوغرافي وقد دفعها ذلك للسعي نحو أخذ مواقع لافتتاح فرع لجمعية الملك خالد الخيرية في مدينة حقل خدمة للمرأة.. وقدمت طلبها ولا زالت تنتظر.. ايمانا منها بأن الرزق بيد الله وسعي المرء افضل من مد اليد الى الغير.. ولا زالت تبحث وتبحث لتأمين عيشها وتنمية موهبتها المعطلة بلا حول لها او قوة.
هذا الخبر بجريدة عكاظ لهذا اليوم الاربعاء
خلاص ما تركوا للرجال شي كل هذا من الغزوالفكري والهدف الشوشرة فقط وليسى البحث عن مصدر الرزق فيه مجالات اخرى لعمل المرأة وبمكانها اذا لزم الامر ان تعمل في المنازل ومقابل اجر واستر لها
