( موضوع حساس ) بيان لـ 14 من أساتذة الطب حول إنتهاك أعراض المريضات والطالبات

بيان لـ 14 من أساتذة الطب حول إنتهاك أعراض المريضات والطالبات



وصلني خطاب وقَّع عليه أطباء كبار يُطالبون فيه عميد كلية الطب بأن يخصص فحص كل جنس لجنسه طاعة لله تعالى ورسوله وحفظاً لعورات المسلمين ونحن ندعو أيضاً عميد الكلية أن يتق الله تعالى في أبناء المسلمين وبناتهم وفي عورات المرضى وأن يسعى لتطبيق ما جاء في هذا البيان براءةً للذمة ، وإخلاءً للعهدة قبل أن يلقى الله تعالى بتلك العورات التي قد كشفت بلا ضرورة .

نص الخطاب



بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ 28/12/1426هـ

سعادة عميد كلية الطب أ. د. مساعد السلمان .. وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
لا يخفى على سعادتكم أن الطالب قبل التخرج لا يتوقع منه الاطلاع على جميع الأمراض، بل ولا معظمها، وإنما يطلع على علامات الأمراض بصفة إجمالية، وطريقة التعرف على الأمراض الشائعة، ونحن نعلم أنه في كثير من الأحيان لا يطلع الطالب في جميع كليات العالم على كثير من الأمراض والعلامات المرضية إلا بعد التخرج، بل وبعضها لا يراه طوال حياته لندرته، ويكتفي بالقراءة في الكتب، إذ أن الإحاطة بجميع الأمراض من المحال ، فالتعليم مسألة نسبية .
كما أن من المعلوم أيضاً أن الأمراض عامة توجد في النساء والرجال، وهذا ينطبق على الغالبة الساحقة من الأمراض الشائعة التي يحتاجها الطالب قبل التخرج .
ولأجل ذلك فقد اقتصر كثير من الأساتذة في أقسام مختلفة خلال سنوات طويلة في الكلية على تدريب الطلاب على المرضى الرجال فقط، وتدريب الطالبات على المريضات النساء فقط، دون أن يخل هذا بمستوى تدريبهم، خاصة وأنه لن يُسمح للطالبات بعلاج المرضى، إلا بعد التدريب واجتياز سنة الامتياز، والتي يرى خلالها في شهر واحد ما لم يتمكن من رؤيته طوال تدريبه على المرضى الرجال والنساء مجتمعين قبل التخرج ، ولذلك فقد تخرج هؤلاء الطلاب والطالبات وتفوقوا كغيرهم في الدراسات العليا في الداخل والخارج وأصبحوا استشاريين في جميع التخصصات .
ورغم أن أخلاقيات مهنة الطب وقوانينه تختلف في بلدان العالم حسب الخلفية الاجتماعية والدينية لكل مجتمع ، إلا أننا في مجتمعنا السعودي المسلم لم نستطع طوال الثلاثين سنة الماضية أن نكيف أنظمة التعليم الطبي بما يكفل المحافظة على تعاليم الدين الحنيف وحفظ حقوق النساء ، خاصة فيما يتعلق بكشف الرجال على أجساد النساء وكشف النساء على أجساد الرجال، فلا يزال الكثير من الأساتذة يدرب الطلاب على المرضى والمريضات على حد سواء، وكذلك الحال في الطالبات، والذي يحدد جنس المريض المتخذ للتدريب تواجد المريض في المستشفى وقت الدرس العملي اتفاقاً، وليس عدم وجود المريض إلا في ذلك الجنس أصلاً ً .
مع أن الطالب في الحقيقة يتعلم خلال عام كامل، والذي لا يراه اليوم يراه غداً أو الأشهر القادمة ، فهل مجرد تقصيرنا في تنسيق أوقات التدريب يبرر تعريض الطلاب والطالبات الشباب للفتن ؟ ومن يتحمل إثم كشف عورات المريضات دونما ضرورة أو حاجة تقتضيها حالة المريض مما يبيح له السماح للطالب أو الطالبة بالنظر إلى ما حرم الله منه ؟
إننا نستحث سعادتكم لاتخاذ الإجراءات الكفيلة لإلزام الجميع بسياسة التعليم في بلدنا والتي تؤكد على المحافظة على جو تعليمي منفصل بين الذكور والإناث وذلك بمنع كشف الطلاب على المريضات وكذلك منع تدريب الطالبات على المرضى الرجال، طاعة لله ورسوله أولاً؛ وحفظاً لمحارم مرضى المسلمين، وحفظاً لدين الطلاب والطالبات من الفتن .
وإذا صدقت العزيمة وصلحت النية فإن تعاون الجميع والاستفادة من المستشفيات المختلفة كفيل بتحقيق هذه الأهداف .
نسأل الله لكم التوفيق والإعانة وأن يسدد خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أساتذة كلية الطب الموقعون على خطاب العميد بشأن المطالبة بمنع كشف الطلاب على المريضات




1- د. مقبل عبد الله الحديثي / استشاري الباطنة ، ومساعد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية حالياً ووكيل الكلية لشؤون الطلاب سابقاً .
2- أ. د. عبد الرحمن سعود العرفج / استشاري ورئيس أقسام القلب والعناية المركزة حالياً .
4- أ. د. أحمد حسن متولي / استشاري الباطنة ؛ رئيس قسم الباطنة ثم مدير مدينة الملك فهد الطبية سابقاً ، والمحلق الثقافي في كند المشرف على تدريب الأطباء السعوديين .
5- أ. د. عبد الرحمن البسام / رئيس قسم جراحة الأطفال حالياً .
6- د. عبد الله سالم الجار الله / رئيس أقسام الأطفال حالياً .
7_ أ. د. إبراهيم عبد الكريم المفلح / استشاري الباطنة ، رئيس قسم الجهاز الهضمي السابق .
8- د. صالح بن وصل الله الحربي / إستشاري جراحة العظام ، وكبير الأطباء سابقاً .
9- أ. د. صالح العمري / استشاري الباطنة ، رئيس أمراض الجهاز الهضمي سابقاً .
10- د. إبراهيم حسين العايد / استشاري الأطفال ، ورئيس لجنة المناهج الطبية سابقاً .
11- أ. د. محمد عمر السحيباني / رئيس قسم الأمراض والميكروبات ولمختبرات سابقاً .
12- د. خالد علي الربيعان / استشاري الباطنة ورئيس مركز السكر .
13- د. صالح بن رشيد البلاغ / استشاري الباطنية والأمراض المعدية .
14- د. صالح بن عبد الله الصقير / استشاري الطب الباطني والروماتزم ، ورئيس وحدة الروماتيزم وقسم العلاج الطبيعي سابقا.

المصدر ( 1 )

(2)

نتمنى ذلك

وليس للطلاب فقط انمى جميع الاطباء رغم النقص .

ابو نادر

شكرا لك .

نتمنى ذالك

وشكرا لك على نقل هذا الموضوع المهم

حادثـة النهضـة تتكـرر :


نزهة " ليبرالية بريئة تحت السرة " لطلاب طب .. مع طالبة ..!!


أخي الكريم :

هذه متابعة لطرحك المتميز لقضية شكاوى المريضات وطالبات الطب من الأوضاع المأساوية التي يواجهونها في مستشفيات الصحة وكليات الطب.

بعد أن كشفت الساحات طرفا من الجرائم التي ترتكب بحق نساء المسلمين في كثير من مستشفيات وزارة الصحة وكليات الطب .. سواء بحق المريضات أو بحق الطالبات .. تلقيت الكثير من الاتصالات من أساتذة وطلاب الطب الغيورين الذين يذكرون نماذج تقشعر لها الأبدان من استهتار بعض شواذ المنتسبين للصحة بالمحارم واستغلالهم البشع لمراكزهم وثقة المجتمع بهم .

ومن جانب آخر واجهت مواقف غريبة من بعض الأطباء الذين ورمت أنوفهم لما قيل أن تعدي بعض الشواذ على المريضات والطالبات لا يختلف عن تعدي السفهاء على فتيات طريق النهضة . و رغم اعترافهم بخطورة الحال في المستشفيات إلا أنهم يريدون منا عدم " نشر الغسيل" أمام الرأي العام والرضا بالقرارات "الرائعة" التي خلصت إليها " اللجان " قبل عشرين سنة .... والتي تحتاج إلى عشرين سنة أخرى حتى تنفذ على أرض الواقع !

في كليات الطب ومستشفيات وزارة الصحة في كل مكان لم يعد أحد يستطيع إنكار تعدي بعض شواذ المنتسبين للقطاع الصحي على محارم المسلمين ، مريضات وطالبات ، تارة باسم التعليم وتارة باسم العلاج . وقد ذكرت سابقا نماذج كثيرة موثقة رسميا لأحداث كان "أبطالها الأنذال" أطباء وطلاب طب .... بعضهم اتضح مؤخرا أنهم يكتبون في الساحات بأسماء مستعارة!


وحتى تهدأ نفوس من يغضب إذا أنكرنا عليهم سكوتهم على المنكرات ، إليكم نموذج واحد فقط مما يتكرر في المستشفيات وتضج منه السماء والأرض :

في ظل فوضى التعليم وخلط الطلاب مع الطالبات في المرحلة الجامعية خرج ثلاثة طلاب في السنة الرابعة في كلية الطب بأحد الطالبات إلى منزل أحدهم ، في نزهة "ليبرالية" بريئة ، وتم تصوير جميع أحداثها بالفيديو لابتزاز الطالبة! ولكن تبين لهم أنها حملت! فحاولوا إجهاضها في المنزل لإخفاء معالم جريمتهم ، فأصيبت بنزيف خطر، فنقلت إلى المستشفى باسم مستعار وتم إنقاذ حياتها بعد إجهاضها .


هذه ليست قضية نادرة ... ونحن لا نتكلم عن قضايا أخلاقية تحصل بين فساق في أحد الاستراحات.. وإنما نتكلم عن تعدي على الأعراض داخل مؤسسات رسمية يفترض فيها الأمان الاجتماعي .. صحية وتعليمية .. تعدي بطريقة سافلة بشعة ..استغلال لضعف المريضات وغياب محارمهن .. واستغلال لضعف الطالبات وخوفهن من أساتذتهن..


أما طالب الطب الذي اعتدى على مريضة منومة فطردته الجامعة من الطب ، وهو يكتب في الساحات .. هذا الطالب وأصحابه السالف ذكرهم ليسوا هم الشواذ الوحيدون ... وإذا رأيت في بيتك فأرا فلا تقل لا يوجد غيره .. وإنما هو سيء الحظ الذي وقع تحت بصرك.

أيهما أخطر على المجتمع ..حادثة النهضة أم حادثة طلاب الطب ؟






سفيه طريق النهضة شاب تحرش بشابة تتسكع في الشارع ليلا في السوق بدون محرم ، ولم يفعل بها الفاحشة ، والذي قام بالتصوير شخص آخر ، وانتهى الأمر عند هذا الحد ، على خطورته ولا شك . أما في الطب : فثلاثة طلاب...مؤتمنون على الأعراض ... يفعلون الفاحشة بطالبة بعد التعرف عليها في أروقة الكلية التي يفترض فيها حفظ الطالبات ... ويقومون بتصويرها لابتزازها ... ثم يستغلون المستشفى الجامعي للقيام بجريمة الإجهاض الجنائي ...

وبعد هذا :

فحادثة النهضة : لها حضور إعلامي ممتاز واستنكار شعبي ومحاكمة علنية للمجرمين ... والحمد لله. أما طلاب الطب : فالجريمة تعتبر عند هؤلاء نزوة ليبرالية عارضة ، وفي سبيل الطب يهون الدين وترخص القيم.. ويقال : يا أطباء ويا طلاب الطب : أنتم فوق الشك ، واتركوا عنكم أهل الوسوسة المتطرفين الذين يظنون أن من دخل كلية الطب يفكر بالجنس إذا رأى الأجساد العارية " المقرفة " !

إخوتي الكرام :

نعم ، المستشفيات والجامعة ليست مجتمعا ملائكيا ، ونحن لسنا في عصر الصحابة ، والشذوذ يحصل في كل مكان .... ولكن ..

لماذا نخدع الناس ونقول : الطبيب لا يفكر بالجنس وهو يفحص على فتاة غِرّ شابة ليس معها إلا ممرضة غير مسلمة ولا تفهم العربية..
لماذا نُصر على مصادمة الفطرة بفتنة الطلاب الشباب العزاب وإجبارهم على الكشف على أجساد المريضات ... بحجة تعليمهم كيف يكتشفون سرطان الثدي أو الرحم ... وكأن الطلاب تعلموا جميع أمراض الرجال ولم يبق لهم إلا تعلم أمراض الثدي والرحم !

لماذا نصر على انتهاك حرمات الله وننسف نظام التعليم العالي في المملكة و الذي ينص على تعليم الطالبات في جو غير مختلط بالطلاب... ثم نحطم حياء الطالبات الشابات العفيفات ونخدش كرامتهن ونطعن دينهن بإجبارهن على تحسس أجساد الرجال ... بل وعوراتهم المغلظة .. بحجة الضرورة التعليمية ؟ لماذا نكذب على المجتمع بالقول أن الأطباء لا يخلون بالمريضات وأن الكشف على المريضات لا يتم إلا بحضور ممرضة أو محرم ؟

لماذا نحيط المجتمع الطبي بهالة وهمية ونتهم المثقفين من كافة طبقات المجتمع بأنهم لا يفهمون ولا يعرفون المجال الطبي لنحتكر بذلك حق الحديث عن أخلاقيات الصحة ونمنع غيرنا من نقدنا ؟ أليس هذا إقصاءً وغرورا وإرهابا فكريا؟

إخوتي الكرام :

يجب أن نواجه المشكلة بثقة واستقلالية ، فمجتمعنا له دينه وقيمه وأخلاقه التي تختلف عن المجتمع الأمريكي أو البريطاني أو الألماني الذي درس فيه كثير من أطبائنا


نحن لا نقبل أن يقوم شرذمة شواذ شهوانيون بصياغة نظم التعليم الطبي والرعاية الصحية بما يوافق أهواءهم وشهواتهم.

كفانا انهزامية وتبعية لشواذ الأمم المنحطة إنسانيا والتي لا تعرف من الأخلاق إلا المتعة والانطلاق الغريزي البهيمي.


أما زملاءنا الأطباء الذين نحسبهم من الصالحين الذين يقولون "لا تنشروا الغسيل" أو يقولون " ليس بالإمكان أحسن مما كان" فنقول لهم :

أولا :

نشر الغسيل حتى تطهره الشمس ويطرقه الهواء خير من تركه ملبدا حتى تزكم الأنوف رائحته العفنة. ثم إن الطرح أمام الرأي العام هو أحد طرق علاج المشاكل المزمنة المستعصية ... وآخر الطب الكي .

وثانيا :

مقولتكم هذه انهزامية لا نسمعها عندما يتعلق الأمر بحقوق الأطباء المادية ... إذ لو كان الأمر يتعلق بعلاوات وانتدابات لهرعوا لا يلوون على شيء ، ولملئوا الدنيا ضجيجا... وما قضية تخفيض رواتب أطباء الامتياز عنا ببعيد..

ومع قناعتي بأن الحقوق المادية لا يجوز تعطيلها ، إلا أن حق المجتمع وأمنه الاجتماعي والأخلاقي فوق كل اعتبار.

د . صالح الصقير

(( التعـليـق )) ..


جزاك الله كل خير أيها الدكتور الغيور أكثر الله أمثالك .. نحسبك كذلك .. وأنت على ثغر عظيم .. نسأل الله لك السداد والتوفيق .. آمين ..
وكيف نثق على نساء المجتمع .. وكلياتنا تخرج أمثال هؤلاء الأنجاس ؟ !!
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين .. وأن يقيض لكليات الطب .. من يغار على أعراض المسلمات .. ويجنب الشباب فتنة الإختلاط .. وما نهى الشارع عن شيء إلا فيه مصلحة أكيدة ..

فليت قومي يعلمون ..


المصدر ** الساحات ...