اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدالوهاب
شتان بين امرأتين
امرأة قدوتها الصحابيات وامرأة قدوتها الفنانات والمغنيات
شتان :
امرأة عباءتها ستر وحشمة وامرأة عباءتها زينة وفتنة
[COLOR=#0000ff]نعم صدق من قال نصرة الأمة في علو الهمة ....... نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين وأن يوفقنا لمايحب ويرضى والله اعلم واجل واحكم وصلى الله على نبينا محمد
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أهل النار
نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، لا يدخلن الجنة،
ولا يجدن ريحها. ومعنى "كاسيات عاريات"
أن ثيابهن لا تؤدي وظيفة الستر،
فتصف ما تحتها لرقتها وشفافيتها. دخلت نسوة من
بني تميم على عائشة رضي الله عنها وعليهن ثياب رقاق
فقالت عائشة: "إن كنتن مؤمنات، فليس هذا بثياب المؤمنات".
وأدخلت عليها عروس عليها خمار رقيق، شفاف فقالت:
"لم تؤمن بسورة النور امرأة تلبس هذا" فكيف لو رأت عائشة
ثياب هذا العصر التي كأنها مصنوعة من زجاج؟.
فلابسات هذا النوع من الثياب "كاسيات عاريات"..
يدخلن في الوعيد الذي جاء في هذا الحديث…
وهذه الثياب أشد إغراء وفتنة من الثياب الرقيقة الشفافة.
ومع ألاسف كثيرا من الرجال ..ضعفوا أو أصبحوا لا رأي لهم،
وبعد أن كان الرجال قوامين على النساء أصبح الحال
وكأن النساء هن القوامات على الرجال…
وذلك شر وفتنة من فتن العصر…
أن لا يستطيع الرجل أن يقول لزوجته…
قفي عند حدك…
بل لا يستطيع أن يقول ذلك لابنته…
ولا يستطيع أن يلزم ابنته الأدب والحشمة…
ولا أن يقول لها شيئا من ذلك…
ضعف الرجال… لضعف الدين… وضعف اليقين… وضعف الإيمان.
شاكرا لك أختي الكريمه
أم عبد الوهاب
هذه المشاركه
أسأل الله أن ينفع بها ..
وأن لايحرمك الاجر والثواب..