ماذا فعل الأمريكان في عبير بأرض الرافدين
على الإعلام العربي أن يحسن
استغلال مثل هذه الجرائم ليفضح الازدواجية
البغيضة عندالأمريكيين مدعي
الديمقراطية وتطبيق العدالة ..."
قرأنا أن الجيش الأمريكي قد أعلن رسمياً توجيه الاتهام إلى
أربعة جنود في جريمة اغتصاب فتاة عراقية وقتلها مع ثلاثة من
أفراد أسرتها في مارس الماضي إضافة إلى الجندي السابق الذي سبق
توجيه الاتهام إليه رسمياً بالإخلال بواجبه لعدم إبلاغه عن الاغتصاب
وعن قتل العراقيين..ولكن ما هو العقاب المنتظر وهذا ما ننتظرمعرفته
ولكننا لن نستغرب إذا كان شكلياً رمزياً فالحادثات كثر والانتهاكات والجرائم
أكثر وأكثر وليس ثمة محاسب إذا ما كانت الإدارة الأمريكية تكيل بمكيالين..
فكم سمعنا عن انتهاكات سجن
أبو غريب
في العراق إلا أن حادثة الفتاة العراقية
عبير
حدث تقشعر له الأبدان ويندى له الجبين فأين العدل وأين النخوة وأين الإعلام العربي
الإسلامي الذي ينبغي أن يكف في فضائياته عن مجون الرقص والطرب والمسابقات
ويتجه لمثل هذه الأحداث ليوظفها توظيفا يفضح ما يرتكبه الأمريكيون من ظلم
وصلف وتجاوز لكل الأعراف الدولية. على الإعلام العربي أن يحسن استغلال
مثل هذه الجرائم ليفضح الازدواجية البغيضة عند الأمريكيين مدعي الديمقراطية
وتطبيق العدالة وأسوق هذه الحادثة التي أرقتني ولم استطع نسيانها فبشاعة
الاعتداء والاغتصاب ثم فوقها القتل تدل على صلافة واستهتار الجندي الأمريكي
في العراق ولا مبالاته والسبب معروف أن العقاب لا يوازي الجريمة والاعتداء..
وسوف نرى ونسمع ما سوف يصدرمن حكم على أولئك الجنود المغتصبين..
قلت:
(حسبي الله ونعم الوكيل ،
وبعد هذا يسمون أهل العدالة ورفع الظلم عن العالم
لله العجب من أمر ابناء القردة والخنازير)
