بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين
و بعد
لو قام شخص عامي أو حتى متعلم و تكلم في غير تخصصه لشنع عليه العديد من المتخصصين في المجال ذلك المُتَكلم فيه ، فمثلاً لو قام مهندس بنقد طبيب و حاول الدخول في تفاصيل مهنته لرأينا استغراباً في الأوساط الطبيه بل حتى من عامة الناس و سيتم الترديد /
مهندس و يتكلم في الطب ، مالذي يدريه ؟ !
و لكن ( أمور الدين ) و مسائل الشريعة و المسائل الفقهية المعاصره و غيرها أصبحت جدار قصيراً يتم القفز عليها بل أن من يريد أن يحرز شهرة يقوم بنقد العالم الفلاني أو التصدي لمسألة فقهية معينة و ليت هذا يكون بعد دراسة أو طلب للعلم و لكن كل من قرأ كتاباً معيناً أو حتى لو لم يقرأ و إنما خطر له ذلك ، فلا بأس أن يقدح كيفما يشاء و الأدهى و الأمر أن يؤصل و يفتي و يصدر قراراته و توصيات .
و هذا ما أبتليت به الأمة في هذا العصر و ممن قرأت له في هذا المجال
الكاتب
زهير محمد كتبي و المسبوق بحرف د
الذي تحدث في مقال له أخير يقترح منع صلاة التراويح بالحرم المكي و المدني بل يرى عدم صحة ذلك و أن من أمر بصلاة التراويح هم حكام الدولة السعودية
سأترككم مع مقالاته المضحكه ثم رد فضيلة المفتي عليها
....
صورة لمقال د. زهير كتبي والذي رد عليه سماحة المفتي
رابط المقال
http://www.bebsi.net/uploads/bad8dd30c9.jpg
صورة للمقال الثاني
رابط المقال
http://www.bebsi.net/uploads/b0ac681819.jpg