هذه المرة كانت ( هدى )
وقد تكون غداً سلمى .. سناء .. خديجة
وقد تكون القصيدة متهالكة كجسد الأمة
ولكن دائماً
يبقى ذلك هو الواقع الذي لانستطيع تجاوزه أو الإلتفاف عليه
صيحة هدى هزت ثقال النوايف = وحنا تجاهلنا الحقيقة من الخوف
وعاثت بغزه مرزمات القذايف = والمشهد أصبح عندنا شبه مألوف
ياالله دخيلك عن ملاذٍ مهايف = وعن عزوةٍ من دونها يقصر الشوف
بالعون مايقلط مع الريع خايف = ولا عمر فزعات الرخا تبرد الجوف
أول على المخطي نسل الرهايف = واليوم نوحي للخطا حس غطروف
نزعل ونرضى بالخلا ياحسايف = من عقب ماتاقف لنا جموع وصفوف
من عذرها تجسر علينا الضعايف = واصحابنا تجحد لنا كل معروف
حنا غدينا مثل سبع الطوايف = متخالفين وكل واحد له ظروف
كلاً على ماقيل يتبع ولايــف = يومي كما عوداً على رأس شفشوف
ميرادنا عدٍ وطته الكسايف = ومصدارنا يرّث على الكبد ذيّوف
ياقلنا لـ أركت علينا النكايف = وياكثرنا لـ أعرض لنا هز نفنوف
ما ادري متى تثقل عقولاً صخايف = ولا ادري متى يافق لنا حظ وسعوف
ودامت الأمة العربية بألف خير