لمن يعشق ضيدان بن قضعان

يا صـاحـبي غـابت عـلـي الشــمـس بـاطــراف الـنخــيـل
وامـسـيـت اشـوف الـباسـقـات الـلـي تمـيل عـذوقهـا

وانــا عــلــي بـشــتٍ حــســاوي لا قـصـــيـر ولا طـويــل

والـمــزنه الـغــــرّا عـلــى راســـي تـلــــوح بــروقــهــا

والـعـالـم الـلـه يدرك العـطــشــان مـنها سـلسـبيل

والا يــوقّـــف يــومــــه المـوعــــود قـــبـــل يـذوقـهـا

يا صـاحـبي . . يا ناس . . ياللي فوق . . يالوزن الثـقيل

لـد الـنظـــر لـلــعـــالــم الـلــي مــا تـبـل حـــلـــوقــهــا

والــعـمـر مــرّه والـقــلــوب الـبيـض مـا تبغـي دلـيـل

والـناس اذا طــابت نـوايـاهــا . . تـطـــيـب وفـوقـهـا

لـو كـل مـن سـمّـا نبيل يصـيـر مـثـل اســمـه نبيل

ســمّـيتهـا لـيلـى عـلـى لــيلــى وانــا مـعــشــــوقـهــا

كـذا . . كـذا يا حـرفـة الـتمـويـه في نعـش الـقـتيل

يا صـاحـبي غــمّــض عـيـونـك وادفـنـه فـي مـــوقـهـا

وانـا تـعـبـت مـن الـحــجــاج السـمـح والكـف البخـيل

ولا عـاد عـندي حــل اعــالـجــهـا واخـــيـط افـتـوقـهـا

صــحــيح انـا مـمـكـن أسـوّيهـا واسـوّي المـسـتحـيل

لكـن رجـلــي فـي هــوى نـفـسـي مـاعـــاد اســوقــهـا

وشـلـون ابرّر مـوقـفـي واجــزا جــمـيـلـك بالـجــمـيـل

وانـا يـديـنـي فــي فــم الـحـــيّـه ورجــلــي فـوقـهــا
ضيدان بن قضعان