قصيدة سليمان الزبني في القدس
جضت الزعلان
سمعت اصوات هزتني وقلبي فز لها غضبـان***وأنا ساعة سمعت الصوت قلبي شدته غيره
بها نوح العجوز وصرخ طفل وجضت الزعلان***وبها التسبيح والتهليل وألف الالــــف تكـبيره
وبها يدعى بنصرا ثابت من الواحد الرحمــــن ***وبها نخوة هل الاسلام اهـــل العز والجيــــره
سألت الناس وش هذا وأنا في نشدتي شفقان***من اللي لي يجيب العلم ثم يجيب تفســــــــيره
وقالو لي يقولون العرب قالو شهود أعيــــان***يهود الذل والحقران نوو للقـــــــــدس تدميره
يروعون العجوز ويفرحون بهدت البنيــــــان ***وراع المدفع الناري على الطفل البري يديره
عليكم لعنة الرحمن يامن دنسو الاوطــــــان***لكم خزيا في الدنيا وبعــــدها مالكم خيـــــــره
يجيكم يوم ذاك اليوم تخضع بندق الجابــــان***تركها ولا لقا بالكون من يحميه ويجــــــيره
بذاك اليوم وأنتم تخضعون لضربت الشجعان ***تحت جوا عليكم يمطـــــــــر البارود والنــــيره
مادام أنا تبعنا منهج وهو منهج القـــــــران ***وتبعنا سنة المختار محمد طــــــــــيب السيره
بعون الله ينصرنا وبعونه نخذل العــــــدوان***وبعونه نسترد القدس ويبشر بتــــــــــــحريره
وأتمنا من الاخوة اعضاء منتدانا منتدى بلي من يكون عندة أي ملاحظة أونقد على القصيدة أن يرد على ملاحظاته
س/ هل يستحق كاتب هذه القصيده أن يقول عن نفسه أنه شاعر أم لا بدون أي مجاملة ؟
مع تحيات اخوكم سليمان الزبنيِ
