مجلس الشورى السعودى يطالب بمقاضاة بابا الفاتيكان ...
مجلس الشورى السعودى يطالب بمقاضاة بابا الفاتيكان ...
محيط :الرياض: أكد الدكتور عبد العزيز الثنيان عضو مجلس الشورى السعودى على ضرورة مقاضاة بابا الفاتيكان ،على تلك الإساءة التي اعتبرها متعمدة.
وذلك طبقا للاتفاقيات الدولية الموقعة بين كافة دول العالم، والتي تنص على احترام الأديان السماوية، فيما ضم الشبيلي القرني صوته للدكتور الثنيان، مطالبا بمحاكمة ومقاضاة كل من يسيء إلى الدين الإسلامي.
جاءت مطالبات الأعضاء بعد أن عبَر مجلس الشورى خلال جلسة الأمس، عن استيائه وشجبه للتصريحات التي أطلقها بابا الفاتيكان، والتي تعرض فيها لصفات الله تعالى والرسول محمد، ونال فيها من العقيدة الإسلامية، على حد تعبير البيان.
ودعا المجلس رئاسة الفاتيكان، إلى تصحيح هذا الخطأ والاعتذار لجميع المسلمين من هذا التجاوز الخطير حتى لا تُعد شريكة في الحملات الظالمة التي توجه لمهاجمة دين الإسلام وإلصاق التُهم الباطلة به، مهيبا أن تتحمل الجهات الرسمية والأهلية مسؤولياتها بتعزيز فرص التعايش والتعاون لصالح البشرية بدلاً من زرع بذور الفتنة والشقاق.
وعلى الرغم من إجماع المجلس، على أن ما بدر من بابا الفاتيكان يعتبر إساءة بكافة المقاييس إلى المسلمين، إلا أن آراءهم تباينت حول مدى علم أو جهل البابا بما يقول. ففي الوقت الذي رأى فيه الدكتور صالح الزهراني بأن حديث البابا والذي جاء في معرض محاضرة ألقاها في إحدى الجامعات الألمانية، ينم عن جهل بحقيقة الإسلام، رأى العضو الثنيان بأن إساءة بابا الفاتيكان «لم تصدر عن جهل، بل صدرت من شخص عالم ويعي ما يقول».
وبالرغم من أن الرياض لا تربطها أية علاقة دبلوماسية مع الفاتيكان، إلا أن العضو صالح البقمي طالب بقطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع دولة الفاتيكان، فيما لم يصدر أي تعليق من رئاسة المجلس على هذا المطلب. وقال البقمي «ان تصريحات البابا ساهمت في توسيع الفجوة بين حوار الحضارات، وأذكت الصراع بين الحضارات».
وفي المقابل، رأى محمد رضا نصر الله عضو الشورى السعودي، أن بعض المسلمين هم المسؤولون في المقام الأول عن الحملة الشعواء التي تشنها الدوائر الغربية على الإسلام، عادا تصريحات البابا صورة أخرى من صور التحامل على الإسلام ونبيه. وقال نصر الله، ان على المسلمين تحمل مسؤولياتهم تجاه الحملة الشعواء التي تشنها عليهم المجتمعات الغربية، والتي تفاقمت على خلفية استهداف بعض المسلمين لمنشآت أميركية وأوروبية، في تصرفات رعناء شوهت سماحة الدين الإسلامي. واعتبر البيان الصادر عن المجلس أن ما صدر من بابا الفاتيكان، مجاف للحقائق ومناقض لمبادئ دين الإسلام، فيما عبَر عن قلقه من أن تكون هذه التصريحات التي مست معتقدات المسلمين وأثارت غضبهم، تعكس توجها من القيادة المسيحية نحو الإسلام والمسلمين، في الوقت الذي ترتفع فيه الدعوات للشعوب كافة إلى الحوار والتسامح وحسن التعايش، ونبذ صراع الحضارات.
وقال الشورى في بيانه الافتتاحي للجلسة ان «تلك العبارات التي أطلقها بابا الفاتيكان حتى لو كانت مقتبسة فإنها تتعارض مع ما صدر عن الفاتيكان من مواقف معتدلة تجاه القضايا العادلة ودعوته للحوار البناء بين الأديان والحضارات» حسبما نشرت "الشرق الاوسط".
تاريخ التحديث : 9/20/2006 10:21:50 AM
التعليق :
خطوةٌ رائعه من مجلس الشورى السعودي..............تدعونا للتطلع والتأمل لمجلسأكثر واقعيه وتماهي وإنصهار بالأحداث
سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي ولاسيما بأمر كهذا يتطرق لإسلاميتنا بالإساءة ويتعرض لنبينا حسباً لنهجه ومفهومه ...
سؤال هامس للمجلس وعذراً مقدمـــــــــــــــــــــاً :
إذا كان هناك أعضاء بالمجلس لايفقهون العلاقات الخارجية للسعوديه فأين القائمين على هذا المجلس
لتصحيح المفاهيم أو المعلومات المغلوطه ؟؟؟!!!!!
وإلى الأمام قدمــــــــــــــــــــــــــــــــاً إن شاء الله تعالى ....
نووووووووووووووووووور
