استاذ جامعي يرفض مراجعة الأحوال لتصحيح وضع ابنه من زواج موريتانية بالمسيار
الحمض النووي والمحكمة الشرعية يثبتان نسبه لوالده
استاذ جامعي يرفض مراجعة الأحوال لتصحيح وضع ابنه من زواج موريتانية بالمسيار
خالد الجابري (المدينة المنورة) تصوير: رمزي عبدالكريم
أخيرا حسم الحمض النووي بنوة طفل في الثانية عشرة من عمره من زواج مسيار بامرأة موريتانية والحاق نسبه لوالده الاستاذ الجامعي الذي يرفض مراجعة الأحوال المدنية بالمدينة المنورة لتصحيح وضع ابنه من ذلك النوع من الزواج رغم صدور حكم من المحكمة بصحة زواجه منها وانجابه للطفل.
أم كلثوم الزوجة الموريتانية كانت قد تقدمت بشكوى للامارة ضد زوجها الاستاذ الجامعي بالجامعة الاسلامية (ع.م) ذكرت فيها انها تزوجت من المذكور «زواج مسيار شرعي» اثمر ولادة طفلهما البالغ من العمر الآن 12 عاما ولكنه رفض انتماء الطفولة ما دعا امارة المدينة لتحويل قضيتها للشرطة التي حققت في الواقعة ليتضح لها صحة ما ذكرته الزوجة (عكاظ نشرت الواقعة في حينها).
وبطلب من الامارة باجراء تحليل الحمض النووي (دي ان دي) اثبت التحليل صحة نسب الطفل ابراهيم لوالده الاستاذ الجامعي ماحدا بالامارة مرة أخرى لتحويل القضية لمحكمة المدينة التي اصدرت صكا شرعيا بصحة النسب وان زواج المرأة الموريتانية شرعي وصحيح.
وبدورها حولت الامارة القضية الى الاحوال المدنية ليتم تصحيح وضع الطفل قبل خمسة أشهر من الآن الا ان والده الشرعي الاستاذ الجامعي رفض مراجعة الاحوال المدنية لتصحيح الوضع، ومما يعزز موقف الأم أنه كان قد صدر صك شرعي آخر يقضي بتسديد كامل النفقة عن السنوات الاثنتى عشرة ومقدارها 50 ألف ريال الا ان الزوج لم يلتزم بذلك بل توارى عن الانظار ما جعل الزوجة تهدد باللجوء الى حقوق الانسان خاصة ان ابنها لم يتمكن من الالتحاق بالدراسة واصبح مستقبله مهدداً تبعاً لعدم تصحيح وضعه في الاحوال المدنية.
مصدر أمني أكد لـ «عكاظ» ان القضية برمتها تم تحويلها الى محكمة المدينة بعد أن تقدمت الزوجة المذكورة لامارة المنطقة بشكوى ضد زوجها واتضح صحة دعواها، وقد ثم احضار الزوج الى الشرطة واعترف لديها بصحة زواجه منها عن طريق المسيار وعزز اعترافه صدور صك شرعي من المحكمة الشرعية يثبث ذلك.
.................
هذه آخر زواج المسيار ؟؟
