الأمير نايف: الاقتصاد السعودي يؤكد استقرار بلادنا وعدم تأثرها باعمال الفئة الضالة
- "الاقتصادية" من جدة - 24/11/1427هـ
أدلى الأمير نايف بن عبد العزيز البارحة بتصريحات صحافية عقب رعايته المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء البيئة في جدة. وقد أجاب سموه في سؤال عما تم اتخاذه بشأن المباني المؤجرة للحجاج على خلفية ما حدث في العام الماضي عندما انهار أحد الفنادق وتوفي على أثر ذلك عدد من الحجاج، إنه سيتم تجاوز ذلك بحول الله هذا العام، حيث سيتم إخضاع المباني المؤجرة للحجاج للفحص الكامل. وتابع وزير الداخلية الذي يرأس لجنة الحج العليا، أن التحقيقات في حادثة الفندق كشفت أن المبنى لم يكن مهيأ لإسكان ذلك العدد من الأشخاص، فضلا عن وجود أعمال فنية بجانبه، مما أثرت عليه وأدت بالتالي إلى الانهيار.
وسئل الأمير نايف عن الأحدث التي تمر بها المنطقة وتأثيراتها على المملكة, فأجاب أن المملكة جزء من هذا المحيط، وهي تحارب الإرهاب منذ ثلاث سنوات وحققت نجاحات ملموسة في هذا الجانب, واصفا الإرهابيين بالخوارج الذين تمردوا على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. واستشهد الأمير نايف بنجاح المملكة في محاربة الإرهاب بالقول إن اقتصادنا ينمو ويعيش وضعا مستقرا طبيعيا, معتبرا أن المعيار الحقيقي لاستقرار أي دولة هو اقتصادها.
وبشأن قرار قمة مجلس التعاون بالعمل على تأسيس برنامج نووي مشترك للأغراض السلمية، قال وزير الداخلية: كما تعرفون أن قمة جابر اتخذت قرارا في هذا الجانب, ودول مجلس التعاون حريصة على أن يكون البرنامج للأغراض السلمية، أي لتسخيره لخدمة الإنسان وليس لقتله.
وفي شأن البيئة التي رعى مؤتمرها الإسلامي البارحة, قال الأمير نايف إن الإسلام يحرص على سلامة البيئة ولا يمكن أن يصدر من أي مسلم إضرار بالبيئة أو النبات أو الحيوان، حيث إن الإسلام دين بناء لا دين هدم
