الأمير سلمان يثمن دعم رجال الأعمال المستمر للأعمال الخيرية
http://www.aleqt.com/nwspic/80249.jpg
- ماجد الميموني من الرياض - 11/05/1428هـ
أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، خلال افتتاحه اللقاء الثاني لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أمس، وجود تعاون كامل بين إدارة مؤسسة الأمير سلطان الخيرية ورجال الأعمال والإدارات الحكومية لتطوير مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وأشار الأمير سلمان إلى دور رجال الأعمال في دعم المشاريع الخيرية، حيث لم يجد منهم أي تقاعس، في هذا الجانب، وأنهم كانوا سباقين إلى دعم المشاريع الخيرية والوطنية.
ووجه الأمير سلمان خلال اللقاء شكره لنائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة الأمير سلطان الخيرية على تطوير المركز، كما شكر الأمير سلمان للدكتور غازي القصيبي وزير العمل إسهامه في تأسيس المركز.
وحول مشروع دراسة احتياجات المعوقين فوق 15 سنة، الذي وجه به الأمير سلطان بن عبد العزيز أمس الأول، علق الأمير سلمان قائلا "إن هذا ليس بغريب على الدولة، فطالما تعودنا من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده دعم مشاريع المعوقين والاهتمام بهم".
وأبدى الأمير سلطان بن سلمان تطلعه لإعلان أسماء أعضاء المجلس الأعلى لرعاية المعوقين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مضيفا أنه النظام الوطني للمعوقين والذي أقر من قبل مجلس الوزراء قبل أقل من ثلاث سنوات كان نتيجة طلب من قبل مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
وبين الأمير سلطان بن سلمان أنه بدأ العمل مع مؤسسة الأميرسلطان الخيرية وجامعة الأمير سلطان لتأسيس أكاديمية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والتي تكون ملحقا بالمركز، وتكون متخصصة في الجانب الأكاديمي في المركز.
وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن الجانب الأكاديمي في المركز يتضمن برامج الابتعاث التي وقعت مع وزارة التعليم العالي، إضافة إلى برامج مركزة لتطوير منظومة جديدة تعنى بالمعوقين يقوم عليها الخبراء والمختصون من الأطباء، لافتا إلى أن البرنامج درس من قبل مركز مجلس الأمناء الأسبوع الماضي وسيعلن عن ملامح هذا البرنامج في وقت قريب جدا.
حول دور مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأساسي، أوضح الأمير سلطان بن سلمان أن المركز يدرس مشكلات الإعاقة في المملكة، ويركز على انتقاء المنح البحثية للعلوم التطبيقية أو الأبحاث الجينية أو أبحاث الوراثية والدم أو مسببات الإعاقة.
ونوه الأمير سلطان بن سلمان بأن المركز يعمل على أبحاث متنوعة كأبحاث المعوقين حسب النظرة الشريعة كقضايا حقوق المعوقين مثلا، موضحا أن الانتصارات الكبيرة والتي حققها المركز، تصب في إيجاد حلول للإعاقة والتدخل في قضية الإعاقة ومشكلاتها الطبية والجنينية وأبعادها التي لا يتم الوصول إليها اليوم.
وتحدث الأمير سلطان بن سلمان أنه ليس بمستغرب على المواطن السعودي أو المؤسسات السعودية التكاتف لوضع وقف للبحث العلمي، مضيفا أنه يعد إحدى العلامات البارزة في هذا العصر الزاهر.
وقال الأمير سلطان بن سلمان إنه يتطلع أن تأخذ الحكومة السعودية والمواطن السعودي موقعهما الحقيقي في القضايا الإنسانية والعلمية.
وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يعمل مع مؤسسات كبرى مثل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وجامعات مرموقة بريطانية وجامعات يابانية على برامج سيلعن عنها قريبا، مضيفا أن هذا التعاون يعد تعاونا أساسيا مع خبراء مرموقين ومركز مستشفى الملك فيصل التخصصي "مركز الأبحاث" ووزارة الصحة، وزارة الدفاع، ورئاسة الحرس الوطني على هذا البرنامج.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان، أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يعمل على الوقف ولايزال يحتاج إلى المزيد من المنح البحثية. وعبر الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وعظيم امتنانه للأمير سلمان بن عبد العزيز مؤسس المركز على تشريفه ورعايته للقاء الثاني للمؤسسين.
وقال الأمير سلطان بن سلمان، إن موافقة الأمير سلمان على رعاية اللقاء الثاني لمؤسسي مركز أبحاث الإعاقة تجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من أجل خدمة المواطن والرفع من مستواه الاجتماعي والتعليمي والصحي.
وتم خلال اللقاء مناقشة التقرير السنوي لعام 2006 واعتماد القوائم المالية للمركز للأعوام 2003-2006 واعتماد الميزانية التقديرية للعام المالي 2007, كما جرى استعراض ومناقشة لجنة الاستثمار وإقرار المعالم الرئيسية للخطة الاستراتيجية للمركز وتقرير الأبحاث إلى جانب عدد من المواضيع المدرجة في جدول الأعمال. لتأسيس أكاديمية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والتي تكون ملحقا بالمركز.
