مدخل : يالكثير..قال ابن لأبيه: لن أحيد عن الحق..
فقال ابوه:أبشر بكثرة الأعداء..!!
ونقول,واقعنا بحد ذاته يدعو للتشاؤم,فما الضير في قراءة الواقع المؤلم ووصفه شعراً؟؟
طبعاً انا لاأنفي هنا ان الامل في خضم كل هذا التشاؤم ليس موجوداً,بل هو كذلك,,ولكن كما فقاعة صابون ولاتوجد اية بوادر او علامات لبصيص بهجة في كل هذه اللجه,اللهم سوى في عيني طفل لم تعركه الدنيا وبلاياها بعد.صحيح انه لااحد يميل للواقعيه,ولكن الجميع..يا((الكثير)),,وفي قرارة نفوسهم يعلمون انه مامن شئ حولهم يدعو للتفاؤل,حياه مملؤة بالدم والدموع والكفاح:
**ونقول,,
الآدمي,أصبح ضحيه..للأسعار***ومعيشته بالدين..والاقتراضي
**ختاماً:ياشاعرنا القدير..الكثير..نقول,,ان الأسئلة((الكبيره)) بحاجه الى((كبار)) يطرحونها و((كبار))يناقشونها وكبار يجيبون عنها.فكل شئ محبط ومثير للتشاؤم وفي كل الأحوال فأن الشاعر مرآةً للواقع ودائماً ممسوس بهم الانسان متلبس بأماله.
اوضاعنـا باتـت عـلـى جــرف منـهـار***وبعض العرب بالوضع داري وراضي
مشغـول فـي هـم العواصـم والاقـطـار***وده يعيـش الـكـون حـسـب التـراضـي
واللي يشوف الوضع بالوضـع يحتـار***وده يقـاضـي لـكــن الـخـصـم قـاضــي