كل شيء يذكرني بالملك عبد العزيز

رحمك الله ايها المؤسس العظيم ورحمك الله يا نوره يا اخت (الموحد) ورحم الله كل ذرية هذا العملاق (الأمام) وأدام
الله لنا حكامنا (آل سعود ) العظماء انني عندما اقول (ان كل شيء يذكرني بعبد العزيز )
اعي ذلك جيدا فهذا الرجل صنع لنا مجدا عظيما وتليدا ودولة لها هيبتها ورجالاتها وحكمائها وعلمائها
لقد (صنع هذا العملاق من الشتات وحد ه ومن التفرق تكافل وتعاضد ) أننا ونحن نتذكر هذا ألأب العظيم
نتذكر انفسنا كيف كنا وكيف اصبحنا كنا متفرقين فأذا بنا متوحدين كنا متباغضين فأذا بنا متحابين كنا ضعفاء
فأذا بنا اقوياء كان الجهل مستشريا فأذا بالعلم قد أنار
لقد قام هذا (الموحد ) بصناعة المجد من جديد 0 أن جميع من جاء قبل (عبد العزيز ) بأستثناء عهد الخلفاء كان ينظر الى
هذه البلاد نظره لم تكن متكامله في نظري فالكل كان يرى هذه البلاد (مكه فقط ) وكان يحكم من دمشق وبغداد 0لقد كانت نظرة أولئك
الحكام كيف يتم تأمين قوافل الحج (وهذا هو أكبر همهم ) أما البشر فكانوا وقودا للفتوحات التي ابهرت العالم 0
الأ انهم عندما كانوا يعودون
الى صحرائهم كانو يكابدون (كل أنواع الحاجه والعوز ولكن كبريائهم كانت تأبى عليهم الذل والتوسل )
لقد تفرق مجتمع الجزيره من أجل
لقمة العيش (ايما تفرق ) وأيما تشتت ولكن عندما جاء عبد العزيز (كانت نظريته تختلف عن سابقيه كانت هذه النظريه
كيف يصنع (التوحد الذي يصنع القوه كيف يجعل من مجتمع التعصب القبلي (المنبوذ ) الى(المحمود)
لقد كان هاجس هذا الرجل (العظيم ) ومشروعه العملاق هو بناء (المجتمع والدوله معا ) كيف لا وهو الذي صنع
من معادلة (الفشل نجاح ) لأن العزيمه والأيمان وألأقدام اذا توفرت في شخص لن يكون هناك عائقا أمام تحقيق الرغبات
المشروعه / وألا عندما خرج هذا (العظيم) من الكويت ومعه مجموعه من الرجال القله كان اكثر المتفائلين نظره
يعتقد أن هؤلاء ذهبوا (لحتفهم) وحتى هذه النظريه قابله للتأييد في عصرنا الحالي 0 ولكن هذا الرجل كان يتكأ على أرث آل
(سعود) اجداده وكذلك على المجتمع الذي عاصر حكم آل سعود(وكيف كانوا يتمتعون بهذا الحب ) لصفة العدل وكذلك
النظر في متابعة أحوال المجتمع المعيشيه هذا كان أحد الموروثات التي رسخت في عقول الناس ( كانت العداله أقوى في
ذاكرة المجتمع من التسلط ) لذلك كانت بداية المشروع بدايه مطمئنه ( ويبدوا لي أن هذا الرجل كان يدرك مدى هذا الحب لذلك جائت
المجازفه رغم ضخامتها ومدى خطورتها ونسبة فشلها الذي كان هو الطاغي في أذهان الكثير من حكماء ذلك العصر
لم يكن (الأمام) دكتاتورا كما ترسخت في أذهان الكثير منا عن صفات (الزعماء) بل كان نورا كان اشعاعا جاء ليضيء
شمعة جزيرة العرب من جديد 0التي (أطفأت ) وتحولت الى رماد ولم يكن فيه من القبس شيء فأوقده عملاق لا بد أن يكون يحمل
صفات (صقر الجزيره ) ذلك الخاطب الذي لا يرد 0 هو (الملك عبد العزيز ) أن الذين يتغنون في هتلر وستالين وماركس ولينين
عليه أن يقرأ تاريخ هؤلاء سيجد أنه كان (أكبر المغفلين ) لما لهؤلاء من سجل مخزي اقترف في حقوق ألأنسان0
عفوا ايها الأامام لقد
ظلمناك اي ظلم لأننا حقا لم نعطيك الا القليل من كثير اعطيتنا اياه لقد اعطيتنا كل شيء ولم نعطيك ما تستحق فعلا
أعطيتنا ألأمن / أعطيتنا التوحد /اعطيتنا العلم /اعطيتنا الحب / أعطيتنا التكافل/ أعطيتنا القوه/ اعطيتنا كل شيء
ولكن ايها الأمام فلترقد بسلام لأننا في شوارعنا عندما نمشي نتذكرك في مدارسنا وجامعاتنا ونحن نتدارس
نتذكرك في مكاتبنا في
مجالسنا في مؤسساتنا
في كل أوجه حياتنا نتذكرك أتعلم لماذا يا أبي (لأنك وضعت لنا اللبنة الأولى لتحقيق كل ما نحن فيه ) أي نعمة هذه التي
تجد فيها ابن الشمال وأبن الجنوب وأبن الشرق وأبن الغرب (يتصاهرون ويتعاضدون ) حتى اصبحوا ابناء عمومه وأبناء خالات
اي نعمة هذه التي حينما تدخل اي دائره تجد كل أطياف المجتمع ممثلتا فيها كل ذلك جاء بفضل الله أولا ثم بفضل عزيمة
العظماء مثلك (ان الكلام اقل مما أن يقال في وصف هامة كهامتك يا أبي ) في أحلك الظروف علمتنا معنى السياسه
في عهد ( بريطانيا العظمى ) ( استطعت أن تبني علاقة (مع أمريكا الصغرى ) رغم كل هذا العوز في حينه فلم تكن لديك اي قوه
ولم تكن بيدك اية أموال لقد كنت تمشي في الأتجاه المعاكس ولكن بحساب ورؤيه
ومع ذلك كانت النتائج مبهره كيف لا وأنت صاحب الفراسه
فعندما يجتمع الذكاء والحكمه والعزيمه والفراسه والعدل ) التي كانت من أهم صفاتك لا اعتقد أن هناك من يستطيع
أن يقف في وجهها
ما أحوجنا اليك سيدي اليوم لنتعلم منك ونأخذ كل العبر من تاريخ حياتك المليء بالعطاء لننطلق ونحقق من اللاشيء شيء
ونحقق من الفشل نجاح اننا بحاجه ماسه لدراسة فكرك سيدي لننطلق ونحلق بعيدا 00
ونعيد النظرفي كثير من أمورنا الحياتيه والعلميه والأقتصاديه طالما نحن في وضع يسمح لنا بذلك متخذين من نظريتك
وهي ( تحويل الغير ممكن لممكن ) نظرية ( تحويل الفشل لنجاح ) ولنا في تاريخك عبره لمن يرغب أن ينطلق بقوه 0
لقد علمتنا ايها العملاق
معنى التسامح ومعنى الصفح وهذه سمه أصبح المجتمع يحذوا حذوك فيها دون أن يشعر فيكفي أن أول من صفح
عن الدم هو أنت وأول من صفح عن من حاد ومن ظل هو انت لقد شعرت ايها العظيم برغبة السجين قبل الطليق وبرغبة المسكين
قبل الغني لقد كنت كل ذلك وأكثر لقد كنت ميزان عدل وسوط رحمه 0 يكفينا فخرا يا أبي انك أورثتنا حكاما يحملون نفس
الجين الذي تحمله يكفينا فخرا أنك أورثتنا حكاما لا نشعر بغربة معهم فما هو عيب عندنا هو عيب عندهم وما هو حرام
عندنا هو حرام عندهم عاداتنا هي عاداتهم هوايتنا هي هواياتهم كنا معك دائما وسنكون معهم طالما حيينا 0
تعلمنا الأبتسامه من (سعود)
تعلمنا العدل والحزم من ( فيصل)
تعلمنا الرحمه والعطاء من (خالد)
تعلمنا الحكمه من (فهد)
ما زلنا نتعلم من ( ملك القلوب وسلطان الخير)

.
استاذي الكبير .
لاادري ماذا اقول ..؟؟
فانت كفيت ووفيت ..
.
متصفح رائع ..
.
فقط .. مرور سريع .. لسوء الاتصال لدي..
ولانني اشتقت اليك .. ولمواضيعك..
.
انتظر جديدك بكل شغف

,
لك مودتي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجذلي

.

استاذي الكبير .
لاادري ماذا اقول ..؟؟
فانت كفيت ووفيت ..
.
متصفح رائع ..
.
فقط .. مرور سريع .. لسوء الاتصال لدي..
ولانني اشتقت اليك .. ولمواضيعك..
.
انتظر جديدك بكل شغف

,

لك مودتي

---

شكرا استاذي محمود على مرورك العطر تشرفت به حقا 0 اما الموضوع فوضعته كي نتذكر هذا الرجل العظيم وكيف بنى هذه الملحمه التوحيديه كي نستفيد طالما نحن قادرين على ان نكون افضل مما نحن عليه بكثير
قادرين بمشيئة الله
ان نصبح قلعه تعليميه
قادرين ان نصبح قلعه اقتصاديه
قادرين ان نصبح قلعه صناعيه
قادرين متى استخلصنا من تاريخ هذا الرجل كل العبر التي ستخدمنا حتى في السياسه والتعامل معها بما يطرأ عليها من تغيرات ولكن يجب علينا ان لا ننتظر بل يجب علينا حرق جميع المراحل بكل ما اوتينا من قوه للأنطلاق نحو كل ما يحقق طموحاتنا كشعب وكحكومه وكأسره يجب ان ننطلق من مبدأ
(السعوديه أولا وثانيا وثالثا حتى ولو دعى ذلك لأغلاق الحدود والسفارات لمرحله زمنيه محدوده لتوفير (الهلله قبل الريال) لننطلق الى عالم (بناء المجتمع السعودي بناءا سليما من جميع النواحي) يتم ذلك عندما نعود لتاريخ الملك عبد العزيز (وذلك برفض جميع اشكال الترف الشخصي وأبداله بالترف الأقتصادي (الكلي)