عشر دقائق في اليوم قد تقيك من تعب وهم وكدر وضيقٍ وآلامٍ ومشاكل أسرية ونفسية حتى الموت
==================================
في الحقيقة يغفل أناس كثر عن "أذكار الصباح والمساء" وما شابهها لكسلهم أو لتهاونهم
ثم يُصاب البعض بعينٍ أو سحر ثم يبدأ معه مسلسل الآلام والهموم والغموم والضيق والمشاكل الأسرية والمشاكل النفسية إلى آخر العمر
والسبب: تهاونه في التحصن من الشيطان والسحر والعين وتهاونه في ملازمة أذكار الصباح والمساء - وهي لا تأخذ منه سوى خمس دقائق بعد صلاة الفجر ومثلها بعد المغرب - وتهاونه في الأّذكار عموماً
فكم قد سمعنا من حالاتٍ لازمتها الأمراض سنوات وسنوات والسبب "عين" أو "سحر" أو شبههما
- وللأذكار فوائد قد لا أذكرها أنا ومن أهمها أن الله إذا ذكره العبد في الرخاء ذكره الله في الشدة -
ملاحظات:
- لا يأتي أحد ثم يقول "لا زلتم إلى الآن تصدقون بهذه التفاهات والأمور الخرافية "السحر والعين" فالعين والسحر ثابتة بالقرآن والسنة ومن أدلة ثبوت السحر والعين قول الله :[ومن شر النفاثات في العقد ، ومن شر حاسدٍ إذا حسد] -
- الكثير من الناس حينما يُصابون بأدنى مرض يبادروا إلى تفسير ذلك بالسحر أو العين مباشرة وهذا خطأ فادح وكبير ، ثم إنّ بعض الناس قد تهتزّ نفسيته بسبب هذا الكلام الذي لا دليل عليه سوى الظن -
- بعض الأشخاص مثلاً يعرف -معرفة تامةّ بأدلة- أن فلاناً من الناس قد أصابه بالعين ، ثم لا يحاول الحصول على شيء من ملابسه أو لا يحاول طلب الغسل منه ويقول "أن الله قدير" وهذا القول خطأ كبير فإن الاعتماد على الله سبحانه وترك الأسباب من ضعف العقل ، وإن الاعتماد على الأسباب وترك الله من ضعف الدين -
- بعض الأشخاص يُطلب منه الغــُسل لمريض ثم يرفض وهذا خطأ لأن الرسول أمر من طـُلب منه الغسل فليغتسل ، وليحتسب فك الكرب عن أخيه -
- حتى لا تخاف من العين والحسد من الآن فلازم الأذكار الصباحية والمسائية والأذكار عموماً -
ملف وورد بعنوان "حصّن نفسك من الشيطان"
