مباراة السعودية وسوريا

بسم الله الرحمن الرحيم

بدأت الاشواط الحاسمة في مباراة السعودية وسوريا بعد ان تم تسجيل البيان السعودي ردا على البيان السوري. البيان السوري الذي وصف دور السعودية في المنطقة بالمشلول وان السعودية هي السبب الرئيسي في توتر العلاقات بين الدولتين. وكان رد السعودية بان التصريحات السورية جاءت على لسان شخص غير مسؤول وان تصريحاته تفتقد الى الاتزان والعقلانية.

لطالما كان الشعب السعودي والسوري اخوة تربطهم عقيدة وعروبة وقد تصل الى النسب. لكل منهما الحق في التعصب لوطنه وبلاده. ولكن لا اعلم اذا كانت السياسة قادرة على فك هذا الترابط الازلي. ولا اعلم هل سيأتي يوم يصبح فيه السوري عندنا موازي للاسرائيلي في الكراهية؟ انا شخصيا لا اريد ذلك. يكفي المسلمين والعرب تفرقة. واناشد الشعبين بعدم التهور والاساءة الى بعضهم البعض والمطالبة بامور غير منطقية كالمقاطعة وسحب السفراء من كلا الدولتين.

ومازلنا ننتظر نتيجة المباراة ولمن ستكون الاهداف القادمة. لاي فريق ومن سيسجل الاهداف. هل ستتوتر العلاقات السعودية - السورية اكثر من ذلك؟ ام انها مجرد سحابة صيف وستزول؟ القرار بيد المدربين.

ولكم مني كل الشكر والتقدير. الكاتب...



.

الخسران الاول والاخير هي جماهير الفريقين
وهم الشعب السعودي والسوري
مع ان خسارة الشعب السوري قد تكون اكبر
هذا اذا لم تلتزم السلطه السوريه
وتحترم الدول العربيه الأخرى

لأن السلطه السعوديه معروف عنها الحلم في جميع المحنات
نتمنى بأن يتأسف فاروق الشرع الموالي لـ ايران
عن ماقاله في تصريحه الهمجي

كل من سوريا المملكة العربية السعودية دولتان مهمتان في المنطقة

لا مشروع لا قرار عربي ولا خطة يمكن ان تنفذ دون اتفاق كلٍ من الرياض ودمشق والقاهرة

هذه العواصم الثلاث هي عصب السياسة العربية وعليها المسؤولية الأكبر تجاه الامة كلها

لا بديل عن حوار صريح وواعي وهادف يصوب المواقف ويعيد المياه الي مجاريها بصبر وأناة بعيدا عن التحجر والتزمت الوطني الضيق....

سوريا لديها مشكلة تتمثل في اراضيها المحتلة التي وُعدت بها نظير مشاركتها في حرب تحرير الكويت ولن ينفذ هذا الوعد من قبل الامريكان ....

كما انها في مفاوضاتها مع اسرائيل توصلت الي شبه حل من خلال وعد مباشر وصريح من قبل رابين رئيس وزراء اسرائيل عام 1995 بالانسحاب الكامل من الجولان مقابل سلام كامل وتطبيع كامل ، لكن مقتل رابين وعدم التزام من خلفه بوديعته ادى الي تعثر المفاوضات التي ترافقت مع عدوان كبير غير مسبوق على الشعب الفلسطيني وعدم رغبة اسرائيلية في دفع استحقاقات السلام على الجبهتين الفلسطينية والسورية

سوريا دولة مهمة من الصعب تجاوزها ، وان كانت علاقاتها بايران متميزة فان هذا من حقها كاي دولة اخرى لها مطلق الحرية في صياغة شطكل علاقاتها مع الاخرين
لكن يجب الا تكون هذه العلاقات على حساب مصالح الامة والدول العربية الشقيقة الاخرى

من رايي على الطرفين تدارك الامور نحن هنا لسنا في مسابقة وانما تجمعنا العروبة وقبلها الدين والمصلحة واحدة ...
ونقاط الاتفاق والالتقاء بين دمشق والرياض كثيرة وهي اكثر من نقاط الخلاف، يجب تغذيتها والتقليل من نقاط الخلاف لادنى درجة ممكنة

مادام أن حكومة سوريا ( علوية ) شيعية ... فلن يكون هناك تسوية في العلاقة و ستبقى متوترة و إن خفت حدتها ...

أنا لا أدري كيف يسيطر 5%من العلويين على أكثر من 85% من السنه اعتقد اننا ساهمنا في صمتنا على سوريا كثيرا جدا فمن قتل السنه في لبنان الى تكميم افواه ابناء السنه في سوريا يجب علينا ان نتدارك اخطائنا قبل ان تصبح سوريا مرتعا للحسينيات لا سيما وأننا دوله ما زالت لم تستخدم الكثير من اوراقها بل لم تستخدمها كما استخدمتها ايران وسوريا فنحن نستطيع ان نلعب دورا محوريا في كل من سوريا وأيران والعراق ويكفي ان يعلم الكثير منا ان هناك (10) ملايين سني في ايران ينتظرون بارقة امل بسيطه ولن تكلفنا الكثير اقول ذلك لأن هذه الدول تطاولت اكثر من اللازم عندما وجدت في المملكه حكمه (زادت عن الواقع) كنت اعتقد ان سياستنا ستتغير كثيرا وكنت اعتقد منذ مؤتمر القاهره عندما رد خادم الحرمين الشريفين على (ذلك الأهوج ) ان هناك مرحله جديده في السياسه السعوديه الا انه سرعان ما تبدل هذا الحال اتمنى ان نعيد صياغة سياستنا من جديد لأننا ببساطه جميع الأوراق لم نستخدمها اخشى ان لا نجدها اذا لعبنا على ضياع الوقت