من المسؤوليات الكبرى التي جعلها الإسلام أمانه في عنق الآباء والمربين
جميعاً توعية الابن فكرياً منذ حداثة سنه ونعومة أضافره إلى أن يصل إلى
سن الرشد والنضج
والمقصود بالتوعيه الفكريه
ارتباط الابن بالإسلام ديناً ودوله وبالقران الكريم نظاما وتشريعا وبالتاريخ
الإسلامي عزاً ومجداً وبالثقافه الإسلاميه العامه روحاً وفكراً
وان يعي ويميز على الحقائق التاليه
خلود الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان لما يتميز به من مقومات
الشمول والخلود والتجدد والاستمرار
ان أمجادنا السابقون ما وصلوا إلى ما وصلواإليه من عز وقوة وحضاره
إلابفضل اعتزازهم بهذا الإسلام وتطبيقهم لأ نظمة القراَن
وكشفهم مخططات اعداء الاسلام
الكشف عن الحضاره الاسلاميه التي كانت الدنياء بأسرها
تقتدي بها
وأخيراً وليس أخراً اننا أمة لم ندخل التاريخ بأبي جهل وأبي لهب
ولكن دخلناه بالرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق
وعمر الخطاب ولم نفتح الفتوحات بحرب البسوس وداحس والغبراء
والكن فتحناها ببدر والقادسيه واليرموك
والم نحكم الدنياء بالمعلقات السبع ولكن حكمناها با لقران الكريم
ودمتم
