تأسيس شركة رأس الزور المساهمة للمياه والكهرباء
http://www.aleqt.com/nwsthpic/96691.jpg
- جدة – واس: - 14/09/1428هـ
وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين خلال جلسته التي عقدها في قصر السلام في جدة أمس، على الترخيص بتأسيس شركة مساهمة باسم "شركة رأس الزور للمياه والكهرباء"، وفقا لنظامها الأساس المرفق بالقرار. ومن أهم أغراض هذه الشركة، تطوير وإنشاء وامتلاك وصيانة مشروع رأس الزور في المملكة للإنتاج المزدوج للمياه والكهرباء، ونقل وبيع منتجاته من المياه والكهرباء، وممارسة الأعمال والأنشطة المتعلقة بذلك.
كما وافق المجلس على انضمام المملكة إلى الاتفاقية الدولية لقمع الهجمات الإرهابية بالقنابل، بعد الإطلاع على الاتفاقية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى. ومن أبرز ملامح هذه الاتفاقية ما يلي : اعتبرت الاتفاقية أي شخص مرتكبا لجريمة إذا قام بصورة غير مشروعة وعن عمد بتسليم أو وضع أو إطلاق أو تفجير جهاز متفجر أو غيره من الأجهزة المميتة داخل أو ضد مكان مفتوح للاستخدام العام أو مرفق تابع للدولة أو الحكومة أو شبكة للنقل العام أو مرفق بنية أساسية ، وذلك بقصد إزهاق الأرواح أو إحداث إصابات بدنية خطيرة ، أو بقصد إحداث دمار هائل لذلك المكان أو المرفق أو الشبكة يتسبب في خسائر اقتصادية فادحة ، وكل من يشرع في ارتكاب أو يساهم كشريك أو ينظم أو يوجه الآخرين ، في ارتكاب أي من هذه الجرائم. قررت الاتفاقية أن تتخذ كل دولة طرف ما يلزم من التدابير التي تجعل الجرائم المنصوص عليها في الاتفاقية جرائم جنائية بموجب قانونها الداخلي، وكذلك جعل تلك الجرائم عرضة لعقوبات مناسبة تراعي ما تتسم به تلك الجرائم من طابع خطير.
وفي الشأن السياسي أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس في مستهل الجلسة على مجمل المباحثات والمشاورات التي جرت خلال الأسبوع الماضي مع عدد من قادة الدول ومبعوثيهم والتي تناولت العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والشؤون العالمية.
ونوه خادم الحرمين الشريفين في هذا الصدد بلقائيه مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر وفؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان. وأكد الملك أن المملكة تسعى دوما لكل ما من شأنه توثيق اللحمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكل ما يدعم استقلال لبنان الشقيق واستقراره والتقارب بين الإخوة اللبنانيين ووحدة كلمتهم والحرص على المؤسسات الشرعية فيه.
وتحدث خادم الحرمين عن احتفاء المملكة باليوم الوطني الـ77، الذي وافق يوم أمس الأول الأحد الـ11 من رمضان ، الأول من برج الميزان، وما يحمله الاحتفاء باليوم الوطني من تذكير بالمبادئ الأساسية الكبرى التي قامت عليها المملكة العربية السعودية ، وما زالت، وستظل بإذن الله. مبادئ التمسك بالإسلام دينا وعقيدة وشرعا ومنهجا ومقاصد ومسلكا، وما يدعو إليه هذا الدين الخاتم من قيم المسؤولية والمساواة ، والتكافل، والعدالة، والإنصاف، والتوافق بين مصلحة الفرد والمجتمع ، والحرية المسؤولة. وما يذكرنا به هذا اليوم المجيد من سير البطولة والشجاعة والإيمان بالحق والتضحية التي تَبدَّت في ذلك الجيل الذي أسس لهذه الدولة في حقبتها المعاصرة، بقيادة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
وشدد خادم الحرمين الشريفين على أن المملكة ماضية بعون من الله على ذلك النهج التأسيسي الذي يقطف هذا الجيل ثمرته : وحدة وعزة ورفاهاً بحمد الله. وما ترتبه تلك الأسس والقيم وهذا الواقع الذي يحق لنا أن نفخر به ، على الجميع من مسؤوليات الخدمة والإخلاص والتجرد والولاء لدينهم ووطنهم ومجتمعهم ، وواجب العمل والإنجاز ليصبح هذا الوطن دافعا أساساً في مسيرة العالم المعاصر.
وأوضح إياد بن أمين مدني وزير الثقافة والإعلام، أن المجلس نظر بعد ذلك في جدول أعماله ، واتخذ من القرارات ما يلي: قرر مجلس الوزراء تفويض وزير الصحة – أو من ينيبه – بالتباحث في شأن مشاريع مذكرات تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة ووزارات الصحة في كل من ألمانيا، إيطاليا، بريطانيا، وإيرلندا الشمالية، والتوقيع عليها في ضوء الصيغ المرفقة بالقرارات المعدة في هذا الشأن، ومن ثم رفع النسخ النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة لذلك .
وأشار مدني إلى أن المجلس وافق أيضا على إعادة تشكيل مجلس الضمان الصحي التعاوني لمدة ثلاث سنوات تبدأ من 16 / 10 / 1428هـ ، برئاسة وزير الصحة وعضوية كل من : الدكتور منصور بن ناصر الحواسي ممثلا عن وزارة الصحة، اللواء سالم بن محمد البليهد ممثلا عن وزارة الداخلية، سامي بن عبد الله المبارك ممثلا عن وزارة العمل، الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي ممثلا عن وزارة المالية، أحمد بن عبد الرحمن العبد العالي ممثلا عن وزارة التجارة والصناعة، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، الدكتور مساعد بن محمد السلمان ممثلين عن القطاعات الصحية الحكومية، المهندس لؤي بن هشام ناظر، ممثلا عن مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، علي بن عبد الرحمن السبيهين ممثلا عن شركات التأمين التعاوني، ناصر بن سلطان السبيعي ممثلا عن القطاع الصحي الخاص
وأفاد مدني بأن المجلس استعرض تقرير المتابعة المرفوع من وزارة الاقتصاد والتخطيط حول تقدم سير العمل في تنفيذ المشاريع اللازمة لاحتياجات محافظة جدة لمواجهة حمى الضنك التي شارك فيها عدد من الجهات الحكومية ومن أبرز الإنجازات في هذا السبيل ما يلي : تقوم حاليا وزارات المياه والكهرباء والزراعة والصحة وأمانة محافظة جدة – كل فيما يخصه – بتنفيذ العديد من المشاريع البيئية والصحية كمشاريع الصرف الصحي، رئيسية وفرعية، إضافة إلى حملات الرش الجوي والتوعية الصحية ، وقد أنجز عدد من هذه المشاريع بنسب متقدمة تجاوز بعضها 95 في المائة من مراحل التنفيذ.
كما بدأ العمل في تنفيذ البرنامج الشامل لمعالجة التلوث البيئي ببحيرتي الأربعين والشباب وكذلك شرم أبحر و ( الكورنيش ) الجنوبي والشمالي وقد وجه خادم الحرمين الشريفين بالعمل على سرعة إنجاز ومتابعة تنفيذ تلك المشاريع. ووافق مجلس الوزراء على تعيين عبد الرحمن بن محمد أمين بن عبد الله الخياط على وظيفة "وزير مفوض/ أ " بالمرتبة الـ14 في وزارة الخارجية، وتعيين المهندس صالح بن محمد بن صالح الحميدان على وظيفة "مهندس مستشار بترول" بالمرتبة الـ14 في وزارة البترول والثروة المعدنية
