جزاك الله خيرا على طرحك
ولو اننا اقتيدنا بالمصطفى صلى الله عليه وسلم
لتبدلت أحوالنا كثيراً
ولصفت قلوبنا
0000000000000000000000000
وأحب اضيف هذا نص من مقال 00 لباحث اسمه/ جمال عبدالناصر
هناك نوعان من الأخلاق، وهما: الأخلاق النفسية والاجتماعية،
وكلاهما مطلوب.
الأخلاق النفسية:
هي التي تتعلق بصلة الإنسان بالله، أو بصفة خاصة لا علاقة لها بالناس. أول هذه الأخلاق: صفاء العقيدة. فالعبودية لله، والحب لله ولرسوله، والإخلاص لله، ومراقبة الله، وتقوى الله، واليقين به، والتوكل عليه، والخوف منه… إلخ.
وثانيها: صفاء النفس والتخلص من الكبر والإعجاب وتخلقها بالحياء والزهد بما عند الناس، والصبر على المصائب، والاستمرار على المجاهدة، وغيرها.
الأخلاق الاجتماعية:
وهي التي تتعلق بتعامل الإنسان مع سائر الناس. منها أخلاق يتعامل بها الإنسان مع جميع الناس مسلمين أو غير مسلمين. ومنها أخلاق يتعامل بها الإنسان المسلم مع إخوانه المسلمين، أو مع أقاربه أو جيرانه أو آبائه أو أولاده. كالرحمة، والرفق، والحلم، والتواضع، والأمانة، والصدق، والتسامح، والعدالة، والإيثار، والمواساة، والكرم وغيرها.
وتزكية النفس من الناحية الخلقية لها دور كبير في حيوية المجتمع المسلم، فبناء الفرد المسلم لا يتحقق إلا بالتزكية. والمجتمع المسلم لا بد أن تسوده الأخلاق الاجتماعية الإسلامية. ونحن في حاجة تقديم نماذج حية عن المجتمع الإسلامي، الذي تتجسد فيه معاني التراحم والتسامح والتعاون والتواضع والإيثار وغير ذلك
.
وأختتم القول ببيت لأمير الشعراء رحمه الله:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت **** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا