السلام عليكم ورحمة وبركاتة
نشاهد في هذا الزمان تعلق أبناءنا في الأعيبين الأجانب وكتابة أسماءهم على صدورهم ودخولهم إلى المساجد والصلاة فيها وهذا والله من الولاء لهم فمصيبة أن
يتعلق أبناءنا في هؤلاء ألكفره ويقلدونهم
في لبسهم ويقلدونهم في قصاتهم أين الإباء
هداهم الله عن أبناءهم أليس هذا واجب على
الأب أن يعلم أبناءه الولاء والبراء ويعلمهم
أن نحب من يحب الله ونبغض أعداء الله
والله مايحزنني أن أشاهد هؤلاء
الأبناء يحملون على ظهورهم أسماء
لأعبين كفار ومن أشد الكفــار هل هذا
ولاء لهذا الأعب أم ماذا ومن المفترض
أن نلاحظ ذالك الغزو على أبناءنا حتى في
الرياضة فقد علمت أن أحد لأعبين المنتخب
يقلد قصت لاعب غربي مشهور لماذا هذا هل أنت
معجب به فإن من أشد المصائب الإعجاب لأنه يدخل في أنك تواليه وأنك تقدسه لأحول ولاقوه ألا بالله هل فقدنا الوازع الديني هل تجاهلنا الولاء والبراء أم ماذا
أم أن الولاء والبراء ليست
مؤصله فينا من والدينا والله أنها لمصيبه
عظماء أن يوالي أبني كافر
أي يعجب به ويحاول أن يقلده
ويحاول أن يلبس لبسه وأن يقلد
قصته ولعبه مصيبه وداء عضال
التقليد الأعمى الذي يقع فيه شبابنا
عذا اليوم ولايعلمون معنى ذالك
لأحول ولاقوه ألا بالله فهل توافقوني
الرأي أم أنكم تعارضونني على
ماكتبت أرجوا من الأخوان مناقشت
هذا الموضوع وتأمل فيه وبوجه
النظر ومتابعة أبناءنا في الصلوات
فقد يجدون كثره هائله عليها فنائل
مكتوب عليها أسماء لاعبين مشاهير كفار
هذا ما أملاه علي قلبي وكتبه بناني.
لكم محبتي
أخوكم الزاد
