نتساءل دوما
عن حالنا المخزي
وسر مآسينا
ومسببات تخاذلنا
ونطيل النقاشات وقدنطالب بالبحوث والدراسات
لقد وصل التخلف لدينا إلى تخلف تكاملي
وحقيقة أصبحنا في سكرة نعمه بها
فدمنا أرخص دم يراق
وأبناءنا همجيتهم طغت وبغت
وعنجهيتهم ظهرت وبانت
وحتى ثقافتنا دحرت وأذلت وحولت لمعاكسات
على الهواء مباشرة
وأما تجمعاتنا
فالغيبة بها سادت
والنميمة بها قادت
نعم لدينا بعض الحالات النادرة
فمن أزماتنا على سبيل المثال
أزمتنا في كتاب لايعرفون ولايفقهمون مايكتبون
وشعر اء في كل واد يهيمون
وينعقون ويهذون
وبالحداثة يتبجحون
أغلبهم لايعقلون
وفي سكرتهم يعمهون
[BLINK]فنداء لعقلاء الأمة[/BLINK]
أنقذوا قداسة الحرف
من مدعي الكتابة
وسمو الكلمة
من روبيضة المقالة
ورقي الشعراء وقوته ممن حوله للمقامة
وأمانة القلم
من الخيانة من كتاب الضلالة
آخيرا
نذكر أن هناك من أبناء الأمة
ممن سمى وعلى
من الوصف الذي ورد في هذه المقالة
فتحية إكبار وإجلال
ونقول لهم وواصلوا
وكونوا حاملين
لأمانة القلم
وشرف الكتابة
وسمو الحرف