بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الصلاة والسلام على رسول الله :يحكى انه كان رجلان من رعاة الابل يجلسان بجانب احدى برك الماء ،فقال أحدهما لصاحبه وهو يحاوره ، بعد ان وسوس اليه الشيطان،قال ترى لواني قتلتك هنا من ياترى سوف يخبر عنك؟،وكان هناك صوت ضفدع يصدرمن بركة الماء التي بجانبهما، فقال الرجل الضحيه سوف يخبرعني ،ذلك الضفدع اللذي نسمع صوته ،فضحك الجاني ساخرا،ثم قام الى صاحبه فقتله ،وقام باخفى جثته ,ومرت الايام والناس يسئلونه عن المقتول فيقول لهم انه قد ذهب الى جهة اخرى لااعلمها،وتظاهر امام الناس بالبحث عن صاحبه حتى لااحد يضن به سؤا،فتزوج الرجل القاتل من امراة كان المقتول يريد ان يتزوجها ,وهذا هو سبب قتله لصاحبه ،وبعد مرور سنوات على جريمة القتل ، ارتحل الناس الى مكان قريب من بركة الماء التي حدثت عندها الجريمة ، وفي احدى الليالي عندما اراد الله ان يكشف الجاني ،وعندما سجى الليل ،وكان الجاني يتحدث مع زوجته سمعا صوت الضفدع ، فضحك الرجل,فقالت المرأة ماللذي يضحكك يافلان ؟ فسكت قليلا ثم قال:سوف اخبرك ولكن تعاهديني على ان لاتبوحي بسري،قالت أعاهدك:فقال كنت جالسا انا وفلان يقصد المقتول ،في هذا المكان ,فقلت له لو اني قتلتك هنا من ذا اللذي سوف يخبر عنك ؟،فقال:ذلك الضفدع سوف يخبر بي ،فضحكت منه ساخرا ثم قمت اليه فقتلته ،وبقت المرأة مدة على عهدها ،فنادى المنادي أيها الناس هيا الى الرحيل ،فقال الرجل للمرأة قومي يافلانه وتجهزي بسرعة ،لكن المرأة تثاقلت في النوم ولم تجبه بسرعه ،فغضب الرجل الجاني منها فضربها ضربا مبرحا فصاحت به ،ايها الناس هذا قاتل فلان ، فقد اخبرني هو بذلك ، فلما تحققوا من الامر,قامو اليه فقتلوه، فكان الضفدع سببا في كشف جريمته في حق صاحبه،فسبحان الله مسبب الاسباب .
