اقتباس:
عرض للطباعة
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انني استغرب حتى هذه اللحظه اصرار بعض الدول العربيه على عقد مثل هذه القمم
العربيه والتي منذ اول قمه قبل خمسين سنه لم تحقق اي هدف عقدت من اجله .....
واول بوادر فشل القمه العربيه في تونس غياب قائد عربي كبير هو الامير عبدالله بن
عبدالعزيز ال سعود والذي لو حضر لاعطى اهميه حتى بالقرارات الصادره منها ....
كعادته السنويه خرج العقيد المعقد الثائر معمر القذافي من جلسات القمه واتجه
فورا الى السفاره الليبيه بتونس .. ومن له عاده ما يتركها ؟
في مقابلات مباشره على الهواء مع فلسطينيون وعراقيون لاخذ رايهم وامالهم
على القاده العرب المجتمعين في تونس اكدوا جميعا فشل هذه القمم العربيه وعدم
جدوى انعقادها وانهم لا يكترثون ولا يعلقون عليها الامال اطلاقا .. بل ان بعضهم
تذمر من بحث قضيتهم وناشدهم عدم التدخل بها وترك الشعب الفلسطيني يقرر
مصيره بنفسه على حد تعبيره ......
شكرااااااااااااا ابو عادل
وكاركاتير في محله
تحياتي
شر البليه ما يضحك
هي قمه و لكنها اخفض قمه في التاريخ
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
اخي العثماني
مشكور على هذا الكركيتر المعبر واليكم ما يحدث في هذة الغمة
نعود من جديد للموضوع المهم الطاوله المستديرة او المربعة المهم طاولة حتى ولوكانت ((طبلية)) للنقاش حول الاوضاع الراهنة في المنطقة واحوال الأَمةِ العربية وليس الأُمة العربية ، والأَمةِ الاسلامية ، واين وصل بها الحال في ضل التقدم الذي تقدمة لنا صديقتنا النصوحة امريكا بمساعدة الاخ الاكبر اسرائيل ، وفي ظل المتغيرات الراهنة والتي تحدث في ساحتنا العربية خاصة والاسلامية عامة ،
سوف (( هيى ليست من التسويف )) نبداء لقائنا هذا بان نتفق على ان لا نتفق ، هكذا تعودنا ممن نصبوا انفسهم قاده على انفسنا ورضينا بذلك لعقود منصرمة ولا تزال تنصرم علينا .
بعد تناول الوجبة الرئيسية مما لذ وطاب من اموال هذه الامة وهذه الشعوب النائمة اليقضة إلى من القليل منا ، يبدئون بالتجشوء عفواً لسوقيتي ولكن هذا ما ترغب به امريكا ، فهى الحضارة بام عينها ، بفضلاتهم لنا ونحن مكرهين فرحين ، مبتسمين نبكي لشدة الفرح .
وتبداء المراسم الفعليه التي تبت على الملاء نقل حي ومباشر لوقائع جلسة الافتتاح ، وكل القادة قد نفخ ابليس في منخره من العيلاء مايجعله بالكاد يرى موضع قدمة ، ليجلس على ذلك الكرسي الذي كره جلوسه عليه ، وتبداء الفعاليات بالقاء الكلمة الرئيسية لتوضيح السبب الرئيسي لهذه الجلسة الطارئة ، وهو الشجب بشدة والاستنكار ، والمعارضة . لكل عمل جبار يخدم هذه الأُمة المسلمة العربية ، عفواً ذلك بالخفاء مع التهاني والتبريك ؟ فلوا لم تفعل امريكا ذلك لفعلها القادة انفسهم ليحافظوا على مقاعد الدنيا الفانية ، وبعد القاء الخطاب الافتتاح ، تنتقل العدسات إلى الدول الاوروبية لنقل الوقائع بالصوت والصورة مترجمة للغات عدة ، للمشاورات والمداولات والتي كالعادة لا تخلوا من الجُمل التي تدل على حقيقة وطبيعة هؤلاء القادة العظام في الظل والصغار في الواقع تحت الشمس والمجهر ، وتبداء سلسلة السب والشتم والقاء الائمة على بعضهم البعض ، كان يجب ان لا ندع حليفتنا واخيها الاكبر ، ان يرهقوا انفسهم بالتفكير بالخلاص من ومن ومن كان يجب علينا ونحن اولى ان نتحرك عنهم وهم لا يبعدون سوى دقائق عنا
هل تعلمون كيف سقطت الدولة العربية والامة الاسلامية ؟ هل تعلمون كيف تم تقسيم الامة الاسلامية المترامية الاطراف ؟ هل تعلمون كيف تخلل الصف العربي المسلم والمسلمين جمعاً ؟ هل تعلمون ؟
ليس في فرض الملذات ! وليس في تذهيب العقول في دنيا فانية !
هل تعلمون كيف ؟
اجيبوا يا أُمة الاسلام ؟ اجيبوا ؟ يامن اعتمر الدين قلبه وهداه الله بعد ظلمات النهار المبصر المظلم ؟
ولكم كل الشكر
اخوي ابو عادل
اخواني الكرام
القمة العربية هي حدث من الماضي .... وبالتالي هي حدث لا يستحق المتابعة
لماذا ....؟
* لان امتنا المترامية الاطراف ممزقة ..... ومختلفة فيما بينها ..... وتجوب العالم تستجدي العطف ... من عدو ... لا يشكل الا اعشار صغيرة بالنبة لها من حيث المساحة والسكان
* لان زعمائنا حفظهم الله لا يقدرون ولا يحترمون حقوق مواطنيهم ... فالمواطن العربي هو رقم وليس قيمة ... ليس لدينا انسان عربي
* لان اولويات الدول تختلف ... فما تعتبره دولة س عدولا ... لا تعتبره دولة ص كذلك
* زعمائنا يستجيبون للضغط والرغبة والاوامر الامريكية .... وان كان هناك تفاوت في الاستجابة ... لكنهم يستجيبون على كل حال
* لان قرارات القمم العربية ستبقى حبر على ورق وستضاف الي متحف الجامعة العربية دونما ادنى احترام وتنفيذ ....
* واخيرا ... حضورهم للقمم .... ما هو الا لرفع العتب ليس الا .... وحتى ان هناك تسع زعماء لم يحضروا ....
...... امتنا اليوم تواجه اصعب التحديات ..... سواء على الصعيد الفلسطيني او العراقي ... او في ملف ما يسمى الشرق الاوسط الكبير ..... فلذا يتوجب ان يكون لهم الكلمة الفصل في كل ما يتعلق بمصيرهم .... احيانا تشكل التحديات العظيمة فرصة للامة وزعمائها لتثبت نفسها ..... ولكن هذا لا ينسحب على امتنا .... فاذا كانت العظائم كفئها العظام ..... فالواضح ان زعمائنا اقزام ....
....
تحياتي
iiiiiiiiiii