مشهد يصور حكمة
وتأخذ من كاتب قدير يستحق
الثناء
سرعان مايعود هذا الضفدع
إلى مستنقعه
لبيئته التي يعيش فيها
يصعب عليه البقاء على هذا الكرسي
ولايحاول أن يفكر بأن يتأقلم أو يتعايش مع
كرسي الملك
لأنه سوف يبقى غير لائقاً عليه ..
فمعروف بمستنقعه والكرسي للملك ..
جميلاً أن نرى الأشياء بمستوياته فهذا الضفدع لايكون في حالة السرعة
في العودة للمستنقع الا يعلم بأنه لان يعطي هذا الكرسي حقـه ..
وأن بيئته تصنفه بأنه ملك للمستنقع ..
ليس لهذا الكرسي
فهذه رؤيه حقيقة مثل ماذكرت من ينظر بنفسه بمعيار
أكبر من مستواهـ
ويحاول الصعود على متن الغير ويتوهم بأنه متقدم ولكنه
في لحظته لايحرك الا أفكاراً تنتابه ،،،.
فهذا الأمر يكثر من يتصف بها ومن كذلك يحاول أن يجاري
ويجعل لمرادهـ مستوى لايتطلع إليه الا من لديه النقص الكامل ببيئته
وقدر الأمكان يحاول أن يسد فجوة هذا النقص ببيئة غيرهـ الذي لاتليق به لو
مهما علت مكانته ..
فهذه واقعة قد تكون لدى البعض ليست بالمهمه
ولكنها تضع لسلوك الشخصي والتطلع برواز المثالية
عندما يكن ملماً بـأنه إذا ( )
وضعت الضفدع على كرسي الملك سرعان ما يعود إلى المستنقع
...
كاتبنا القدير / بشير بن مرزوق العصباني
سلمت على طرحك المميز
ولك رؤية متميزة
ننتظر بشغف سطوراً تخط بقلمكـ
كل التقدير