نعم الله عز و جل كثيرة على خلقه , و من نعمه قرأنه الكريم .
فمن اراد الحق فهو الحق
(( تلك آيات الكتاب و الذي انزل اليك من ربك الحق ))
و لمن ارد العلم و الحكمه و تزكية النفس
(( كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا و يزكيكم و يعلمكم
الكتاب و الحكمة و يعلمكم مالم تكونوا تعلمون ))
و لمن أراد الشفاء و الرحمه
(( و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين ))
و لمن اراد البيان
(( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين ))
و لمن اراد الحكم و الفصل
(( و انزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ))
و هو سهل ميسر
(( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ))
و لم ينزله الله للتعب و العناء
(( ما انزلنا عليك القرآن لتشقى ))
و لكن يجب ان يقرأ بتمعن و تفكر و تدبر
(( أفلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها ))
فالنبي عليه الصلاة و السلام حذر من القراءة الضاله فيقول :
(( قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم
من الرميه يقتلون اهل الاسلام و يدعون اهل الاوثان لئن انا ادركتهم
لاقتلنهم قتل عاد ))
فالحمد لله الذي احيانا فاوجد لنا القرأن و نفحات من للايمان فكل جمعة
و انتم اجد عملا ... و اكبر املا ... و الم شملا ... و اسعد حالا ... و اوفر حلالا
و اريح بالا ... و اكثر فألا ... و الى الفردوس اقرب منالا .... اللهم امين
ابن مساوي
