موضوع جميل وبشكر الأخ الكاتب على هذا الطرح
فى رأيى أن الحل الوحيد والحقيقى لما نحن فيه هو ليس تصنيع أو امتلاك القنبلة الذرية ولكن هو الرجوع إلى دين الله فتقوى الله هى الطريق الأمثل لما نعانيه الآن من مشكلات .
الله فوق الجميع وكل شىء بيده عز وجل واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى هو أسلم طريق
لا تقول أمريكا لا تقول روسيا لا تقول باكستان لا تقول بترول كل ما دون الله فهو فان وضعيف وغير مضمون
قال الله عز وجل فى كتابه العزيز
{ فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين } .
{ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } .
{ واتقوا الله ويعلمكم الله واعلموا أن الله مع المتقين } .
{ إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون }
التأييد من الله للمتقين تارة بالملائكة : { بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين } .
{ وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما تعملون محيط } .
وتارة يكون بتنحية المتقين من البلاء النازل بغيرهم { وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون } .
وتارة تكون بالنصر والغلبة وحسن العاقبة ، قال تعالى : { والعاقبة للمتقين } .
قال الله تعالى : { فأما من أعطى واتقى * وصدّق بالحسنى * فسنيسره لليسرى } .
وقال عز وجل : { ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب } .
وقال جلّ في علاه : { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض } .
قال تعالى : { ومن يطع الله ورسوله ويخشَ الله ويتقه فأولئك هم الفائزون } .
وقال سبحانه : { زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب } .
بالتقوى ينال المرء هدايته – سبحانه – لهم وتعليمه إياهم :
- وأما العلم فقوله تعالى : { واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم } .
- قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم } .
- وقوله سبحانه : { إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم } .
وأنا بسأل للذين يخافون من أمريكا أو غيرها متى انتصر وا فى حرب دخلوها حتى الصومال أفغانستان العراق
حتى روسيا الى تمتلك ترسانة نووية قوية لم تسيطر إلى الآن على الشيشان
انظروا سرعة السقوط في بغداد، والثبات الذي ثبته المجاهدون في فلسطين وفي أفغانستان وفي الشيشان وفي كشمير، وفي غيرها، زادهم الله ثباتاً وعزاً ونصراً. لأنهم هناك عُبِّدوا لله، لم يُعبَّدوا لمنظمة ولالفرد، حتى لوكان صالحاً..
وأنقل لكم هذه القصة كما يرويها فضيلة الشيخ ناصر العمر
اقتباس:
وأذكر لكم قصة حدثت معي شخصياً أيام جهاد أفغانستان:
كنت في زيارة إلى هناك من أجل مساعدة إخواننا في أفغانستان، عندما كانت منظماتهم تعمل في باكستان، فسألت (سيَّاف) سؤالاً لاتزال إجابته ترن في أذني، قلت له: إن مما لاحظته أن بعض زعماء
المجاهدين الأفغان يرفعون صورهم في معسكراتهم، والأفراد التابعين لهم، وأنت أراك لاترفع أي صورة لك. قال: إن جهادنا لله جل وعلا، ونحن نجاهد في سبيل الله، فإذا رفعت صورتي سيتحوَّل
جهادي من أن يكون لله ليكون دفاعاً عن هذه الصورة، فأنا لاأريد أن أرفعها حتى تبقى نيتي لله جل وعلا.. وصدق!
مجرد رفع صورة قد يحوِّل الولاء فيكون للأفراد بدلاً من أن يكون لله.
ولذلك لمَّا دخل المجاهدون كابل بدأت العصبية الشخصية والفردية التي دمَّرت أفغانستان -كما تعلمون-. هذا يتعصَّب لهذا الزعيم، وهذا يتعصَّب لهذا الزعيم، وهذا يتعصَّب لهذه القبيلة، ولهذه الطائفة حتى
حلَّ بأفغانستان مالايخفى عليكم.
فلذلك علينا أن نعبِّد الناس لله، ولا نعبِّدهم لأحد من البشر كائناً من كان، فإذا كان أبو بكر رضي الله عنه يقول في حق محمد صلى الله عليه وسلم:
((من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبدالله فإن الله حي لايموت))
فكيف يعبَّد الناس لأمثال هؤلاء! وهذه نتيجة مؤلمة رأينا حقيقتها في بغداد، وقبل ذلك في دول أخرى. انتهى الكلام للشيخ
وأختم كلامى (امتلك مائة قنبلة ذرية بدون عقيدة سوف تدمرنا ولا تدمر أعداءنا )
وما أصابنا هو من عند أنفسنا { وَمَآ أَصَابَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ }،
{ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَآبَّةٍ }
أسأل الله أن يردنا لديننا مردا جميلا