اولي مجازر الاحتلال في العام الجديد .....
احبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله
هذه اولي مجازر الاحتلال الصهيوني في غزة مع بداية العام الجديد
نقلا عن المركز الفلسطيني للاعلام
تم الإجهاز عليهم وتشويه جثامينهم
أولى مجازر الاحتلال في العام الجديد ضحاياها ثلاثة أطفال من غزة
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية أولى مجازرها في العام الجديد 2003 بإجهازها على ثلاثة فتيان فلسطينيين وتوشيه جثامينهم بالقرب من مستوطنة "إيلي سيناي" اليهودية المقامة على أراضي الفلسطينيين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
واعترفت مصادر إسرائيلية أن الفتية الثلاثة الذين قتلوا لم تكن بحوزتهم وسائل قتالية، وقالت إن قوات الاحتلال قتلت الليلة الماضية ثلاثة فلسطينيين، حاولوا التسلل إلى داخل حدود مستوطنة "إيلي سيناي"، وذلك بعد أن لاحظت قوة من كتيبة "تسابار" التابعة للواء "غفعاتي" الثلاثة، عندما حاولوا قص السياج الأمني الذي يفصل بين الكتلة الاستيطانية في شمال قطاع غزة والأحياء الشمالية لمدينة غزة. حسب قولهم.
وأضاف أن القوة الإسرائيلية قامت بإطلاق النار باتجاه الثلاثة، ثم قامت بمهاجمتهم وقتلهم، وبدأت القوة بأعمال التمشيط في المنطقة التي قتل فيها الفتيان الثلاثة، في محاولة منها العثور على وسائل قتالية، وتم استدعاء خبراء المتفجرات لفحص جثث القتلى.
وأشارت إلى أنه تبين بعد فحص جثث الفلسطينيين الثلاثة أنها تعود لفتية في الخامسة عشر من العمر حاولوا التسلل إلى المستوطنة وفي حوزتهم سكاكين.
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاستقبال والطوارئ في وزارة الصحة إنه تم تسليم جثامين الشهداء الثلاثة إلى مشفى الشفاء في مدينة غزة.
وقال إن الشهداء هم محمد عطية دواس (14 عاماً)، وطارق زياد دواس (15 عاماً) (ابنا عم)، وجهاد جمعة عابد (15 عاماً).
وأضاف مدير عام الاستقبال والطوارئ أنه تبين من الكشف الطبي على جثامين الشهداء الثلاثة وجود آثار استخدام أسلحة بيضاء ضد الفتيان، حيث لوحظ وجود جرح قطعي في الساق اليمنى للفتى جهاد عابد، وجروح قطعية وتهشيم للأطراف في الجثامين الثلاثة إضافة إلى إطلاق الرصاص على صدورهم.
ونددت السلطة الفلسطينية بالمجزرة الإسرائيلية، وقال ناطق رسمي باسمها "تأتي هذه الجريمة المنكرة ضمن مسلسل الجرائم وحمام الدماء التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، ضمن أقسى الظروف الإنسانية التي يعيشها من الحصار المحكم على جميع مدننا وقرانا ومخيماتنا، وحظر التجول الدائم مع تعليمات لجنود هذا الجيش البربري بإطلاق نيران مدافعهم ورشاشاتهم المختلفة على الإنسان، وتدمير البنيان والمنشآت والمزارع والبنية التحتية الفلسطينية بدون وازع من ضمير أو وجدان".
وأضاف "إن ما يحدث في هذه الأوقات على الأرض الفلسطينية في المدن والمخيمات والقرى من تصعيد خطير ومبرمج للعدوان العسكري الإسرائيلي، يدل على نية قادة الاحتلال الاستمرار في مخططهم الإجرامي المعد سلفاً لمواصلة وتصعيد الحرب التدميرية المفروضة على شعبنا الفلسطيني، الذي سيواصل صموده وتضحياته، من اجل أرضه المقدسة، ارض السلام، فلسطين، وحتى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإقامة سلام الشجعان المشرف، والقائم على العدل والمساواة في جيرة طبيعية من أجل أطفالنا وأطفالهم، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية والفلسطينية".
يشار إلى انه هذه ليست المرة الأولى التي تقتل فيها قوات الاحتلال فتيانا فلسطينيين بالقرب من حدود مستوطناتها في القطاع، فقد كانت قتلت في السادس عشر والثامن عشر من نيسان (أبريل) 2002 الفتيين أحمد عمر أبو سلمية (16 عاما) من مخيم الشاطئ، وهيثم اسعد أبو شوقة (14 عاما) من مدينة غزة بالقرب من حدود مستوطنة دوغيت شمال القطاع، كما قتلت في الثالث والعشرين من نفس الشهر ثلاثة فتيان آخرين بالقرب من مستوطنة نتساريم جنوب مدينة غزة، وهم أنور عادل حمودنة، وإسماعيل محمد أبو نادي، ويوسف باسم زقوت الذين يبلغون من العمر (15 عاما) وهم من سكان حي الشيخ رضوان في غزة
لا حول ولا قوة الا بالله
