أصفعني وخذ عشرة جنيه ..........
أصفعني وخذ عشرة جنيه ..........
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ......وبعد
هذه صفعة حامية مؤلمة لا يعي حرها وألمها ألا أصحاب اللب السليم أما الأغبياء الذين ما زالوا يلهثون فلن يكفيهم الصفع على وجوههم بل لا بد أن يركلوا كالعير(الحمير) على مؤخراتهم (أكرمكم الله ) كي ينفض الغبار المتراكم على عقله ويعرف طريقه الصحيح ... مع أن هذا النوع من البهائم لا يعرف ألا طريقه الذي يغدو ويروح معه كل يوم .........
رسائل وتصويت وتشجيع ووووو الخ وفي الحلقة الأخيرة فاز بها عكاشة أو بمعنى أصح فاز بها الشبرمي ......
ففي ذلك المسرح المردد للهو والطرب في الأمارت العربية, خاب الأمل وضاعت الأماني ( وروحوا يا شعبنا الحبيب سددوا الفواتير أو أطلبوا الفزعة من الإماراتيين يسددون عنكم مأساة تصويتكم لشاعر الثقلين حسب تعبيركم )(ناصر الفر اعنه) .........
هههههههههههههههههههههه والله أن الأمر مضحك مبكي فبعد الملااااااايين التي نزفت من الشعب السعودي للإمارات وجدنا أنفسنا كمن سحب من تحته البساط ليتحسس بعجيزته صقيع الأرض .........
وما زلنا نجر مواويل البلاهة وننشد بيارق الفن والفنون ونمتدح الإماراتيين حتى أنني بدأت أعتقد أنه لم يمتدح مثلهم بهذا الحجم في فترة قصيرة مثل ما حدث هناك في مسرح النصب والاحتيال وهذا المسرح ليس ألا كغيره من مسارح النصب والاحتيال على العقول ونزف الأموال حتى وقع الفأس في الرأس وخابت الآمال ...
فهذا شاطئ واحد طرح قشرة الموز ليس لناصر الفراعنه ولكن للشعب السعودي كاملا ليجدوا أنفسهم بدون ناقة ناصر ولا جمل عيضة ولا حمار غيرهم ممن شاركوا في تلك المهزلة ..
فيالك من شعب لم ولن تتعلم من الصفعات لبعدك الشديد عن المولى عزوجل فكم أتمنى أن تطرح شركات الاتصالات هنا في السعودية حجم الفواتير المستهلكة فقط لشاعر المليون و لن اذكر غيره من المسارح الأخرى مما يندى له الحبين حتى يروا مدى المأساة التي فعلوها بأنفسهم والملايين التي صرفت في غير مكانها...
نتساءل لماذا لم نمطر منذ مدة ليست بالقصيرة وقد أصبنا بقحط السنين وجفاف شديد وصفوف المصلين في تناقص كبير أذا لم تكن في انعدام أما شاشات التصويت والمباريات فحدث ولا حرج ( أبشر برجال ) ولو سأل محتاج أمام مسجد لسمعت الكثير يردد ( بذونا هالشحاذين بذونا ورصيدهم بالملايين ) مع أن الصدقات ( للسائل والمحروم ) ...
لا أقول ألا عزائي لكم أيها الأغبياء فهذه تعزية من نوع خاص لمن تكبدوا الخسائر واستنزفت أموالهم وسرقت في الأخير بهجتهم..
أقدم التعازي لكل غبي أرسل وصوت ولو برسالة واحدة لمسرح أيقظ الفتن ونشر العصبية القبلية على الهواء مباشرة ولم نجن منه ألا الضياع بل سيسأل الكل يوم العرض الأكبر ( وعن ماله فيم أنفقه ).....
الشعر ليس أمرا منكرا ولكن المنكر ما فعلناه من دون فائدة ترجى سواءا من فوز الفراعنة أو عيضة أوغيرهما فهما شعراء خرجوا من دارهم ورددوا أبياتهم وهذا هو حال الشعراء منذ قديم الزمان ولكنهم في هذا الوضع تحديدا عادوا بخفي حنين لأن ( من طلع من داره قلَ مقداره) وما ليس لله فنهايته الضياع وهذا درس ليس بأخر درس لنا ولكن هل من متعظ وهل من عقول تصحو من غفلتها...........
والله أن الجرح غائر في الحشى فهذا هو زمن الفتن وانتشار الربا والملهيات والغواية الواضحة ولكن نسأل الله أن يرفع عنا هذا الضياع ويلهمنا ويردنا أليه ردا جميلا ويصلح حال أمتنا أنه سميع مجيب ...
أخيكم شــــــــــامخ الهامه
