الله عليك من الغلا كثر مـا اغليـك
ياللي فلا ء الشارد ضبى الغيد جولك
دامك شريتي سلعتـك بيـن اياديـك
إلاّ على ما طال مـا كـان حولـك
عن شاهده صبح المشارق تمسيـك
طيف العناء غمض النواعيس ضولك
لك بالعلاء شايد قصـور المماليـك
في ضحكتي من فرحتـك لاحلولـك
شوفي بمشتاق الغـلا شـف غاليـك
كم واحـدك بالجمـع تعـداد ذولـك
عن لهفتي حـدث مسا عن لياليـك
كل الملا ياللـي ابـد مـا يجولـك
استغفر الله ما اصبح الغيـم ناشيـك
كن المطر والبيـد انـا لا أمحلولـك
كن البهاء من متعت الشوف يرويـك
والغيـم تشـرب بالمناشـي ذلولـك
والروض يرتع شاهد العين واريـك
والنـاس كـن بفرحتـه زغرتولـك