ضحــايا أعــز الناس.
ضحــايا أعــز الناس ....
يأتي الأب عابس الوجــة
شاهرآ لسيفـة ومُعـــلنآ سُــلطتة وجــبروتــة
يــرتـعد المنــزل لدخـــولة
ويُطبق الصمــت عند وصولــة
فبداء بأخذ تلك الريشــة ولعــله خنــجرآ ليغرســة في تلك اللوحـة أقصد ذالــك القلب .
ليـرســم في تلك اللوحـة صورتــة المُرعــبة التي أصبحت تُعشعش في أذهانهم
الكُل أصبح يكره مُجالستــة أو الحديــث معه .فهو لايعرف سوا الصــراخ والعويل .
فهو قابع على عرشة يأمُر وينهى يطلب ويزجر بصوت أشبة مايكون صوت وحش هائج
أصـبح كــابوسآ في حــياة العائلـة.
هـذا دستورة داخل المنزل وبقية الوقت خارجـة .
الشاب لديه هموم والفتاة تُريد من يسمعها .
يُرسل الشاب كلمات جميــلة وبسيـطة ولكــنها كفيلة بأن تُحلق بالفتاة نحو الســماء.
أيُه الأب لاتلومهم عنــدما يبحثون عن المفقود خارج المــنزل فأنت من أجبرهم على فعل ذالــك
أيُه الأب أنت السبب في دموعهم
وغيرك استطاع أن يرسم البسمـة على شفاههم.
أيُة الأب لقد بخلت عليهم بالقليـل
وغيرك جـاد بالكثير
أيُه الأب غيرك استطاع أن تكون له ذكريات جميله في قلوبهم
وأنت أصبحت كـابوسآ يُزعجهم.
غيرك استطاع أن يجعل له مكان في قلوبهم حينما لم يعُد لك مكانآ.
فمن يستحق الحُب هل هو ذالك الشاب أم أنت أيُه الأب؟؟
هُم يحـتاجون أن تعــيش واقعهم لا أن تفرض واقعك عليهم.
أيُه الأب دقائق من وقتك كفيــلة بأن تُنقذ حيات أبنائك من الخطر.
أيُة الأب لاتجعل مجلآ لغيرك حتى يقوم بدور الطبيب المُعالج.
تعجبت حينما سمعت كثير من القصص تدل على اهمال الأب اهملآ كبير يجُر للمهالك.
الجريح
