ودعت الجماهير السعودية اسطورة كرتها ماجد عبدالله بعد أكثر من عشر سنوات على اعتزاله , ظاهره غريبه ولو قلتها لأكثر المتفائلين سيقول إن حفل اعتزاله مبسط جدا ولا
يكاد يذكر , لكن لأنه ماجد .. الأسطورة ماجد اللاعب الأول ...والثاني ...والثالث في تاريخ الكرة السعودية ويأتي بعده البقية - ورتبهم كيفما شئت - كان اعتزالا رائعا بكل المقاييس , انتصر النصر على فريق القرن ريال مدريد بنتيجة كبيرة ليس لوجود لاعبين في التشكيله النصراوية من خارج النادي وإنما هو الوفاء وفاء من التاريخ ...لبداية تاريخ الكرة السعودية فكانت قصة النهاية أو قصة البداية والنهاية .
ارتبط اسم ماجد بالزمن الجميل لكرة القدم في بلادنا , عند بداية بروز الرياضة السعودية
كنا نردد ( يمشي ماجد يحاور ماجد يسجل ماجد ) بأقرب كائن غير حي لدينا علبة .. حجر
كرة ........... لا نعرف غير ماجد يهز الشباك يسجل ماجد .... يسجل ماجد ..... يستمر تسجيل ماجد ثم يسجل غيره ثم يعود اسم ماجد من جديد .
لاأريد التحدث عن البطولات التي حققها مع منتخب بلاده أو ألقابه الشخصية كهداف لن يتكرر أو اختياره لاعب القرن في السعودية لأنها لا تخفى على أحد .وسيبقى ماجد العملة الصعبة في الرياضة السعودية والغنوة التي غناها كل رياضي سعودي في بداية رياضته السعودية وفي نهاية احتفاليته الليلة ... فكانت قصة البداية والنهاية لأسطورة الرياضة السعودية .
