-
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
وبه نستعين ، والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ، نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم وبعد :ـ
كما تعلمون احبتي في الله ان خطر البدعة اعظم من المعصية وهي احب الى ابليس من المعاصي لان المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها كما قرر ذلك سلفنا الصالح .
ولست الان بصدد الحديث عن خطر البدع وعظيم شرها فقد بينت ذلك سابقا في هذا المنتدى المبارك .
والبدعة التي اود ان اتكلم عنها هي بدعة قد يعلمها البعض وقد تخفى على الاخر ومن واجب من علم ان يبلغ من لم يعلم والا الجم بلجام من نار كما صح الخبر عن الصادق المصدوق .
ولكني اود من الاعضاء الفضلاء ان يدلوا بدلوهم وارائهم عن هذه البدعة الخطيرة .
وبعدها باذن سوف اضع المادة العلمية في الرد عليها وتاريخ نشاتها ومن اي ارض نشأت ....الخ
والبدعة هي : الاحتفال بليلة النصف من شعبان .
ارجو من جميع الاعضاء عدم نقل المواضيع التي تحدثت عنها من منتديات اخرى . وانما ماهو تصورك عن هذه البدعة حسب مااوتيت من علم .
ومني الى الاعضاء............
قال ذلك كاتبه : عمر البلوي
-
س1
الاخ الفاضل : عمر البلوي
موضوع جميل
و طريقة مبتكره في الحوار
و قد كنت انتظر تفاعل من الاخوه الكرام
اكثر ما ينتشر من بدع في شهر شعبان هو :
الاحتفال بليلة النصف من شعبان و احياءها بنوع مخصص من العبادة كعدد معين من الصلاة و ذكر مخصص و بعضهم يذهب للحرم المكي او النبوي ...
و يعتقدون انها ليلة الاسراء و المعراج
و لي عودة باذن الله تعالى .
-
المبتدعة وموقف أهل السنة والجماعة منهم
ومن السنة هجران أهل البدع ، ومباينتهم ، وترك الجدال والخصومات في الدين ، وترك النظر في كتب المبتدعة ، والإصغاء إلى كلامهم ، وكل محدثة بدعة ، وكل متسم بغير الإسلام مبتدع ، كالرافضة ، والجهمية ، والخوارج ، والقدرية ، والمرجئة ، والمعتزلة ، والكرامية ، والكلابية ، والسالمة ، ونظائرهم ، فهذه فرق الضلال ، وطوائف البدع ، أعاذنا الله منها .
ثم من طريقة أهل السنة والجماعة اتباع آثار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باطناً وظاهراً واتباع سبيل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار اتباع وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال : عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة . ويعلمون أن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وسلم - ويؤثرون كلام الله على غيره من كلام أصناف الناس ، ويقدمون هدى محمد - صلى الله عليه وسلم - على هدى كل أحد ، ولهذا سموا أهل الكتاب والسنة وسموا أهل الجماعة لأن الجماعة هي الإجماع وضدها الفرقة ، وإن كان لفظ الجماعة قد صار اسماً لنفس القوم المجتمعين ، والإجماع هو الأصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين ، وهم يزنون بهذه الأصول الثلاثة جميع ما عليه الناس من أقوال وأعمال باطنة أوظاهرة مما له تعلق بالدين والإجماع الذي ينضبط هو ما كان عليه السلف الصالح إذ بعدهم كثر الاختلاف وانتشر في الأمة .
كما آمل من الأخوان قرآة ماكتبته بعنوان ( حول شعبان )
وهذا دليل على عدم صحة الإحتفال بليلة منتصف شعبان، بل يجب علينا إتباع السنة النبوية .
-
المبتدعة وموقف أهل السنة والجماعة منهم
ومن السنة هجران أهل البدع ، ومباينتهم ، وترك الجدال والخصومات في الدين ، وترك النظر في كتب المبتدعة ، والإصغاء إلى كلامهم ، وكل محدثة بدعة ، وكل متسم بغير الإسلام مبتدع ، كالرافضة ، والجهمية ، والخوارج ، والقدرية ، والمرجئة ، والمعتزلة ، والكرامية ، والكلابية ، والسالمة ، ونظائرهم ، فهذه فرق الضلال ، وطوائف البدع ، أعاذنا الله منها .
ثم من طريقة أهل السنة والجماعة اتباع آثار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باطناً وظاهراً واتباع سبيل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار اتباع وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال : عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة . ويعلمون أن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وسلم - ويؤثرون كلام الله على غيره من كلام أصناف الناس ، ويقدمون هدى محمد - صلى الله عليه وسلم - على هدى كل أحد ، ولهذا سموا أهل الكتاب والسنة وسموا أهل الجماعة لأن الجماعة هي الإجماع وضدها الفرقة ، وإن كان لفظ الجماعة قد صار اسماً لنفس القوم المجتمعين ، والإجماع هو الأصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين ، وهم يزنون بهذه الأصول الثلاثة جميع ما عليه الناس من أقوال وأعمال باطنة أوظاهرة مما له تعلق بالدين والإجماع الذي ينضبط هو ما كان عليه السلف الصالح إذ بعدهم كثر الاختلاف وانتشر في الأمة .
كما آمل من الأخوان قرآة ماكتبته بعنوان ( حول شعبان )
وهذا دليل على عدم صحة الإحتفال بليلة منتصف شعبان، بل يجب علينا إتباع السنة النبوية .
