بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك موضوع استوقفني كثيرا .. وتسآلت كثيرا أين مخافة الله ؟؟
أصبحنا نجاهر بالعاصي وكأننا لن نموت أو نقول بكل قوة عين " الله غفور رحيم "
وكأننا نسينا " أن الله شديد العقاب "
ظاهرة تحدث في الأماكن العامة والأسواق ويتكرر الموقف أمامي كلما خرجت لتلك الأماكن لتضيق بي الدنيا بما رحبت عندما أرى ذلك المنظر ..
أعطاك ربك قوة الجسد والصحة ولكن لاتستطيع أن تقف مع جماعة المسلمين في الأماكن العامة لتصلي ..
عجبا لأمرك !!!
لماذا نشاهد هذه الظاهرة تنتشر مثل المرض في مجتمعنا نحن ؟؟
كثيرا مانشاهد في الأماكن العامة والأسواق وفي أوقات الصلاة رجال لايصلون يجلسون من عائلتهم وكأنهم لم يسمعوا صوت الآذان وكأن الدنيا خلت من المساجد .
. لماذا هل ضمنت أنك خالد مخلد في الدنيا ؟؟ وهل أنت متأكد بأنك ستصل إلى منزلك؟؟وأنت لم تصلي
عندما أرى هذا المنظر والله أغضب وأحترق بداخلي على ضياع أعمارنا ووقتنا بشي ليس له لأي قيمة أبدا
لماذا لايصلي مع المسلمين ؟؟ ماالذي يمنعه ؟؟
والله لاتوجد أسباب مقنعة في عدم صلاته مع الجماعة ،، ولو سألته لأجاب بإجابات سطحية وتهرب من الإجابة وانحرج من قول الحق ..
منظر والله محزن ..
تتمتع بالصحة ولا تؤدي واجب ربك الذي منحك الصحة ،، هل قلوبهم ميتة ؟؟
نعم والله أصحاب قولب ميتة .. والعياذ بالله
لم يجربوا أن يصبحوا عاجزين عن القيام لأداء الصلاة وقوفا وركوعا وسجودا..
لو جربوا المرض والعجز لعرفوا حق ربهم ..
لن تأخذ الصلاة من وقتك ربع ساعة أو عشر دقائق ..
نسأل الله الهداية لشباب المسلمين..
تعصي الإله وأنت تزعم حبه .... ذلك لعمري في القياس شنيع
إن كان حبك صادقاً لأطعته ... إن المُحب لمن يُحب مُطيع
رأيكم يهمني
من خالص تحياتي لكم
أختكم
مــــــاســـه