<div align="center">
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين
و صلى الله و سلم على اشرف الأنبياء و المرسلين
و بعد
هذه الحياة الدنيوية هي حياة ابتلاء و محنة للمؤمن و لا بد أن يمر المؤمن بالكثير من المحن و الابتلاءات و هي و إن كانت في ظاهرها شر محض إلا إن في باطنها من الخير الكثير .
و عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم .
ليلة البارحة تلقيت كغيري نبأ حل مؤسسة الحرمين الخيرية لا لذنب جنته إلا أنها كانت شوكة في حلق المنصرين و داعية قوية للإسلام ..
و هنا اعزي نفسي و إياكم بهذا المصاب
و إنا لله و إنا إليه راجعون
أجبر الله مصابنا و مصابكم ..وأجبر الله مصاب الضعفاء والمساكين و الأرامل و الأيتام في جميع أنحاء العالم...
و منذ أن أنشئت المؤسسة عام 1412هـ ، و هي تقوم بالعديد من البرامج الدعوية و الاغاثيه .
و لقد اهتدى على أيدي دعاتها الكثير من الشباب بل لقد دخل الإسلام على أيديهم الكثير .
و من أهم الأعمال التي تقوم بها :
1- بناء المساجد و المراكز الاسلامية في مختلف بقاع العالم .
2- توزيع الكتب بمختلف اللغات .
3- كفالة الايتام .
4 – كفالة الدعاة .
5 – اقامة الدورات العلمية .
6 – الدعوة الى الله في الاوساط الطبية .
و الكثير من الاعمال الخيرية .
و هنا في تبوك قامت بالعديد من الاعمال الدعوية و بناء مساجد و مغسلة خيرية للموتى و كفالة اسر محتاجة .
ففي حي النهضة فقط تكفل ما يقارب 70 اسرة
و حي ابو سبعة اكثر من 200 اسرة
و غيرها من الاحياء كالمنتزه و الخالدية و سلطانة ...
فمن لهؤلاء الاسر بعد الله و للاسف ان حلها جاء في وقت حرج جدا ففي الوقت الذي تنتظر هذه الاسر معونة شهر رمضان الكريم من سلال غذائية و بعض المساعدات المالية .. يفاجأ الجميع بهذا القرار .
اللهم اجرنا في مصيبتنا و اخلف لنا خيرا منها
انا لله و انا اليه راجعون
هنا نتلقى التعازي
و لا اعلم اين يقودنا انبطاحنا لامريكا
</div>