لسانك حصانك ان صنته صانك

السلام عليكم ...

(( صدق من قال .. لسانك حصانك .. ان صنته صانك ..وان خنته خانك ))

يؤمن الكثير بهذا المثل المعروف .. وأنا كذلك كثيراً ما ألتزم به..

وأطبقه في يومياتي ..ولكن يجد البعض في هذه الكلمات تفسيراً خاطئ ..

..فيعتقد بأنك عندما تحفظ لسانك عن قول الحق تكون محق ..

وان تقيدت بكلمات محدده ومعينه فأنت تحفظ نفسك من الدخول في القيل والقال ..

وكما يقال (( روح بعيد وتعال سالم )) ...

أنما أنني أجد في هذه الكلمات عبره .. ولايتحدث بها ألا ذوي الخبره ..

أي ان اللسان لابد ان يحفظ الحروف بين جوانب الفم حتى تخرج سليمه في وقتها المفترض ..

ولا يتوقف عن قول الحق أبداً ...

وكما أنه يجب علينا ان ننتقي الألفاظ الحسنه المقبوله حتى لايخذلنا اللسان في التعبير ( للسان مافيه عظم ))

وتخرج من أفواهنا عبارات وكلمات لاتطاق تضجر وتزعج مُحدثينا .. لذلك فلتصن لسانك حتى يصونك ..

وأخيراً ..

هل تؤمن بهذا القول (( لسانك حصانك ..ان صنته صانك .. وان خنته خانك ))؟؟

هل تجد نفسك مع من يستطيع ان يحفظ لسانه ..

ويتحكم في عباراته وصياغتها قبل ان تدركها مسامع الجميع ؟؟

اتمنى ان ينال الموضوع استحسانكم ..

شكراً لك أخي الغالي ، موضوع هام
.

نعم أنا مع هذا المثل و هو حفظ اللسان و نجد هذا متمثلاً في الحديث الشريف /

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : ( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ، ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير : الصوم جنة ، والصدقة تطفيء الخطيئة ، كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل من جوف الليل ، قال : ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم – حتى بلغ – يعملون } ثم قال : ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه : قلت : بلى يا رسول الله قال : رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد . ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا . فقلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم ، أو على مناخرهم ، إلا حصائد ألسنتهم ) .

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه ).

وعن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال: (قلتُ يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به، قال :قل ربي الله ثم استقم ، قلت : يا رسول الله ما أكثر ما تخاف علي ،فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلسان نفسه ثم قال هذا )

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) .

وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: جاء أعرابيٌُّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! علِّمني عملاً يدخلني الجنة. قال: (إن كنت أقصرتَ الخُطبة لقد أعرضت المسألة، اعتقِ النسمة، وفُكَّ الرقبة، فإن لم تُطِق ذلك، فأطعم الجائع، واسقِ الظمآن، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، فإن لم تُطق ذلك، فكُفَّ لسانك إلا عن خير). وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله! ما النجاة؟ قال: (أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك) .

و بعد أخي الغالي يتضح لنا مدى خطورة هذا اللسان الذي إما يرفع المرء أو يورده المهالك .

.

اللساان هو ترجمااان القلب 00وقد كلفنااا الله عزوجل ان نحااافظ على استقاامة قلوبنااا واستقااامة القلب مرتبطه بااستقاامة اللساان 00ففي حديث رواه الامااام احمد (لايستقيم ايماان عبد حتى يستقيم قلبه ولايستقيم قلبه حتى يستقيم لسااانه)000ان كثيرا من الامراض الاجتماااعيه التي تصيب العلاقاااات الاجتماااعيه من غيبه00ونميمه000 وسب00وشتم000 وقذف000وخصااام0000 فلسااان له النصيب الاكبر0000واذا سمح الانسااان للساانه ان يلغوا في هذه الاعراض وغيرهااا000كااان عرضه لنهاايه تعيسه والافلاس في الاخره وشتااان بين افلاس الدنياااا والاخره 00نسال الله السسسسلامه 000اخي بااارك الله فيك

موضوع رائع أخي فعلا" كما قالوا العرب في أمثالهم (رب كلمة تقول لصاحبها دعني) فالقلب أيضا" كما قالوا هو مغراف اللسان يعطيك العافية تقبل مروري

فعلا مثل جميل


الرجال تأخذ بأقولهم

رائع يعطيكم الله العافيه