شركات التقسيط الايجابيات والسلبيات

[CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/CENTER]

اتسعت في الاونة الاخيرة دائرة التقسيط واصبحت شركات التقسيط تتنافس في تفريغ الجيوب . ولعل هذه الشركات عرفت من أين تؤكل الكتف كما يقال فقد لاحظة هذه الشركات أن الزبون يبحث عن القسط الميسر بغض النظر عن ضخامة المبالغ المسجلة عليه او ربما جوازه من عدمه
وبقدر ما سهلت هذه الشركات والبنوك على الناس بقدر ما اوقعتهم بالحرج الشديد ولعل اكبر الحرج هو عدم تقيد الشركات البنوك بقواعد البيوع الشرعيه
كما انها اثقلة كاهل الكثير وسهلة عملية الاستدانه فكثيراً من الناس ربما تحمل ديون بداعي وبغير داعي فتجد الكثير من اجل سفره و متعة شهر او قل وفي بعض الاحيان تكون بغير ما احل الله تجده قد استدان سيارة واخرى حتى اذا رفظةهذه الشركة ذهب للاخرى وهكذا
والبعض مشى مع المقولة التي تقول خليك مع الناس فتجده يقتني افخم المراكب التي يعجز احيانأ عن تعبئتها بالوقود ولكن ليقال فلان لديه ولديه او ليرضي أم العيال
وهنا أحببت ان اطرح هذا الموضوع للاخوة الاعضاء للبحث في اسباب هذه الظاهرة وإيجابياتها وسلبياتها ولكم مني خالص الشكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلمان البلوي شكراً لك اخي الكريم على هذا المشاركة

فعلاً هذا الموضوع مهم جداً وهي المشكله التي يعاني منها الكثير من الشباب خاصة في بداية حياته العمليه والزوجيه والمجتمع هو سبب ذلك
فالمجتمع يطلب من هذا الشخص ان يركب افضل السيارات وهذا الشخص يريد ان يصبح مثل بقية افراد المجتمع فيذهب الى شركات التقسيط وتبدا رحلة البحث عن المتاعب ( الاقساط ) وبعد مدة وجيزه من الحصول على هذه السيارة الفارهه
يفكر في الزواج وكيف يتزوج والكثير من الاباء هداهم الله يطلبون الكثير والكثير والكثير من المال لزواج ابنتهم من سيارات واموال وبشوت له واولاده واخواله واخوانه والكثير من المطالب التي لايستطيع ان يلبيها هذا الشخس المسكين
فاين يذهب
يذهب طبعا لهذه الشركات وتتواصل رحلت المتاعب لشركات التقسيط

انا اقول سبب هذه المشكله ترجع ترجع للاسف لهذا المجتمع السيءالمحب للمظاهر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا شك أن وجود شركات التقسيط له فائدة في ظل كثرة الاحتياجات و غلاء الاسعار و لكن المجتمع بطريقة تعامله قد حرفها عن هدفها الاساسي الى جشع و طمع ..

فأنا قد أحتاج الى بناء منزل لي و ليس لدي مال كافي فأجد من يقسطني فاستفيد و أفيد ..

و هكذا ...

و لكن جشع اصحاب شركات التقسيط . و مظاهر المجتمع
جعلت الجميع يتجه للتقسيط ... ثم ينتج عنه ديون ... و الديون تجر الى ديون و قد يدخل فيها التعامل غير الشرعي من خلال بعض الشركات أو البنوك .. فيكون وبالاً على المجتمع .

شكراً لك أخي سلمان

ابن مساوى تحيه عطره من القلب

اسمحلى اختلف معاك فى اخر كلامك ترجع السبب للمجتمع؟؟؟؟؟؟؟؟
المجتمع لا يجبر احد على شىء ولا يطلب شىء من احد فى النهاية قناعات شخصيه تعود لمستوي تفكير الشخص
مسالة ان شخص راكب سيارة اخر موديل لا زم اكون مثلة حتى لو عن طريق الاقساط شىء لا يقبله العقل
من وجهة نظرى الشخصية تعود لمستوى تفكير الشخص نفسه وطريقة دبره لامور حياتة المعيشية
ارجو اختلافى معاك بالرأى لا يقلل من ردك على الموضوع

والاقساط لها ايجابيات ولها سلبيات وللاسف سلبياتها اكثر من ايجابياتها
والاسباب متعددة منها ماهو بطوع امرك ومنها ماهو مفروض عليك

الاخ سلمان مشكور على طرحك موضوع مهم وموجود فى حياتنا الاجتماعية أئمل من الجميع المشاركة بالرأى لتعم الفائده على الجميع

تحياتي

إن المتأمل لواقعنا يرى أن الناس توسعوا في التقسيط توسعا فاحشا، وقد يكون التقسيط واجبا عينيا على الناس لأنه يخدم مصالحهم وحاجاتهم، ولكنه قد يكون ذريعة في زماننا هذا إلى اقتناء الأشياء غير الضرورية والكماليات مثل تجديد أثاث المنزل أو غير ذلك من الأشياء التي يغرى بها الإنسان حينما يذهب إلى الأسواق ويطالع ليرى العجب العجاب، فالتقسيط من أهم المزايا التي تميز الترف، فالناس إذا أصيبوا بالترف، ولا أعني الترف المادي، ولكن أقصد عدم استطاعة بعض الناس الوصول إلى الأشياء التي يراها في الأسواق فيلجأ إلى التقسيط، وهو ترف مزيف ومصطنع، ويجب على الإنسان أن ينجو بنفسه عن هذا الترف الذي يجعله إمعة يتبع الناس في كل تصرف فيسرقه التقسيط ويجره من الأمور الصغيرة إلى الكبيرة شيئا فشيئا، حتى يوقعه التقسيط في شرك لا يستطيع الفكاك منه.
ونصيحتي ألا يلجأ الإنسان إلى التقسيط إلا للضرورة القصوى وفي أضيق الحدود، ولا يشتري إلا ما يحتاجه، فما هي غير فترة فيجد نفسه قد تكونت عليه أموال وديون لا يحتملها.
ومن إيجابياته أن هناك أشياء كبيرة لا يملك الإنسان أن يشتريها في الوقت الحاضر مثل السيارة وغيرها من اللوازم الضرورية، فبالتقسيط يمكنه أن يمتلكها ويخلصها في فترة سنتين أو ثلاث.

ويبقى...التقسيط سلاح ذو حدين،

ولي عودة
ولك الشكر اخي سلمان على طرح مثل هذة المواضييع

كن بخيــــــر
محمود