-القارىء اللبيب يلاحظ
أن سبب شهرة بعض المؤلفين
ترجع الى ظروف معينة
أما خيراً واما شراً
أمثال طه حسين الذي شكك في القرآن الكريم
في كتابه (في الشعر الجاهلي)،
وأما توفيق الحكيم فقد قام بتأليف قصته
(الرباط المقدس)،
والتي يدعو فيها المرأة الى فك عرى هذا الوثاق
المقدس بالخيانة الزوجية اذا لم يتوافق الزوج مع زوجته
فكرياً ومعنوياً ونبذ المودة والرحمة .
...وكذلك المنفلوطي في احدى نظراته .
وأما المنفلوطي فله حديث آخر
فلم تكن شهرته الا من خلال تعريبه
لبعض القصص الفرنسية الرائعة
والشيء الحقيقي الذي ينسب له
هو كتابه النظرات بأجزائه الثلاث وجل العبرات.
وطالما أتحفنا بمقالاته وقصصه الجميلة
التي تحاكي واقع عصره والسمة البارزة
التي ظهرت في أعماله هي الطيبة
والثبات على المبادىء
والشرف والفضيلة
فعاش مجيداً ومات حميداً.
.... كذلك الحال مع الرافعي
والعقاد والتي تتميز كتبهما ومؤلفاتهما بالبلاغة والابداع
الا أن القارىء البسيط قد يحتاج الى قاموس
لكي يترجم ويفسر كلماتهما
حتى يفهم مايرميان اليه من أفكار وآراء.
**ختاماً:-
((الاديب ، خالد الذكر)) ،
عم فكره البلاد والعباد
وهكذا يجب أن يكون صاحب القلم والبيان
ينتفع بعلمه الناس في دينهم ودنياهم .
*
*
*
*((والله الموفق))*
***
