اسرائيل توسع من عدوانها الغاشم على قطاع غزة ...

كما افادت وكالة وفا الفلسطينية ...

بعد تصريحات موفاز العدوانية:
اسرائيل توسع من عدوانها الغاشم على قطاع غزة


ترجمت قوات الاحتلال الاسرائيلي تصريحات وزير حربها موفاز ترجمة فورية بعد ان اصدر لها تعليماته بتوسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة.

فتوغلت قوة كبيرة من جيش الاحتلال في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة وسط اطلاق نار كثيف، و ووسط القطاع ارتكبت جريمة بشعة في مخيم المغازي بحق مختل عقلياً.

وفي الجنوب توغلت قوة اخرى في بلوك o في محافظة رفح، وهدمت عدد من المنازل.

ففي شمال القطاع وبالتحديد في منطقة بيت حانون، احتلت قوة اسرائيلية كبيرة مدعومة بارتال الدبابات والجرافات وبغطاء من طائرات الاباتشي في الجو، ووسط اطلاق نار كثيف وعشوائي من البر والارض البلدة وحولتها لثكنة عسكرية، مستهدفة كل شيء من بشر وشجر وحجر.

وأفاد مواطنون من البلدة، في اتصالات هاتفية مع "وفا"، أن الدبابات والآليات العسكرية،حاصرت جميع مداخل البلدة، قبل ان تحتلها بالكامل.

ودعت مواطني المنطقة الصناعية، المجاورة للبلدة، عبر مكبرات الصوت، بمغادرة منازلهم والتوجه نحو بيت حانون.

وقامت الآليات العسكرية بنسف منزلٍ بالقرب من المدخل الجنوبي للبلدة، بشكلٍ مترافق مع إطلاق الطائرات الأعيرة النارية الثقيلة باتجاه منازل المواطنين الأبرياء.

وكان الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الاستقبال والطوارئ في مستشفى دار الشفاء، اعلن بسقوط الشهيد حسن يوسف فياض(19 عاماً) من مخيم جباليا، ونحو 20 إصابة بين المواطنين، إصابة أحدهم خطيرة، مشيراً إلى المعيقات التي تضعها القوات الإسرائيلية في وجه طواقم الإسعاف الطبي، التي تحاول القيام بواجبها.

وأكد مواطنون، انهم يعيشون أجواء من الرعب الشديد، لا سيما الأطفال والنساء، وأن حصاراً خانقاً تفرضه قوات الاحتلال على المواطنين، فلا أحد يستطيع الدخول أو الخروج من البلدة، بالإضافة إلى انقطاع كامل للتيار الكهربائي والخدمة الهاتفية.

وفي مخيم المغازي ارتكب جنود الاحتلال جريمة بشعة، بحق شاب مختل عقلياً كان يسير في ارض تعود ملكيتها لعائلته ودون أي مبرر حيث أطلقوا النار باتجاه محمد سليم المصدر(24عاماً) الذي استشهد بعد ان ترك ينزف لساعات طويلة، واحتجزوا الجثة، ومنعوا سيارات الاسعاف من الوصول اليه، واطلقت النار عليها.

وفي محافظة رفح توغلت القوات الاسرائيلية بعدة اليات عسكرية وجرافات داخل مخيم رفح في منطقة (بلوك o)، الواقع على الشريط الحدودي مع مصر، انطلاقاً من بوابة صلاح الدين، وهدمت عشرة منازل.

وافاد مراسلنا في رفح أن ثلاث دبابات وجرافتين عسكريتين توغلت داخل المخيم، وسط إطلاق نار كثيف وعشوائي من هذه الدبابات، وقامت بهدم عشرة منازل تعود ملكيتها لعائلات أبو طه وعوض وأبو لبدة.

وأعلن الدكتور علي موسى مدير مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، عن إصابة مواطنين اثناء عملية التوغل وهما محمود أحمد أبو طه(30عاماً)، وشادي كامل أبو جزر(17عاماً)، ووصفت حالتهما بالمتوسطة.

وكانت قوات الاحتلال شنت فجر امس عدواناً واسعاً على حي الزيتون شرق مدينة غزة ودمرت منازل للمواطنين ومنشآت مدنية.

يذكر ان هذا التصعيد الصهيوني ياتي قبيل الانتخابات الصهيونية المزمع اجرائها يوم الثلاثاء القادم الموافق 28 - يناير

نسال الله العلي القدير ان يعجل بنصره وان يذل دولة الكفر والطغيان

تحياتي
اخوكم ناصر

نسال الله العلي القدير ان يعجل بنصره وان يذل دولة الكفر والطغيان

نصركم الله على أعدائكم وأعداء الأمة

عليكم بهم فأنتم رمز كرامة الأمه

اخي ابو نادر
اختي فارسة الاسلام

السلام عليكم
اشكرك لكم مروركم الكريم ومشاعركم الطيبة
التي تحملونها تجاه اخوانكم في فلسطين

للعلم ان العدوان الصهيوني لا زال مستمرا علي غزة الي اللحظة
وقد سمعت اليوم في الاخبار " اخبار العدو " ان الماْفون موفاز وزير الحرب الصهيوني يلمح الي نية جيشه باعادة احتلال القطاع الامر الذي سيترتب عليه نتائج وخيمة علي السكان المدنيين هناك
..........................
كما انه سقط ليلة امس 12 شهيدا فلسطينيا اثناء التصدي للعدوان الصهيوني علي منطقة الزيتون في غزة
................................

قطاع غزة تبلغ مساحته 365 كيلو متر ويبلغ عدد سكانه مليون ومائتي الف نسمة وهي يعتبر اكثر مكان من حيث الكثافة السكانية في العالم
واي عملية عسكرية صهيونية فيه ستوقع عددا كبيرا من الشهداء خاصة وان الاهالي عازمون كل العزم علي التصدي لاي عدوان محتمل
لكم تحياتي
ناصر

استكمالا للتقرير السابق

حرائق و دموع و آلام و خسائر فادحة في السوق الشعبي بغزة

دبابات الاحتلال دمرت كل شيء في طريقها ..منازل ..سيارات ..طرق ..ورش .. مدارس

إمعانا في إرهاب الفلسطينيين و زيادة معاناتهم عمدت قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها فجر اليوم الأحد 26-1-2003 شرق و جنوب مدينة غزة إلى تدمير كل ما لقيته دباباتها الحربية و آلياتها العسكرية من عشرات الورش و المخارط و المنازل و الطرق و لم تسلم حتى اسطوانات مياه السبيل في الشوارع !!.

و أفاد شهود عيان أن مروحية صهيونية من طراز أباتشي أمريكية الصنع أطلقت صاروخين باتجاه سوق شعبي على مشارف حي الشجاعية شرق مدينة غزة و أدى انفجارهما إلى اندلاع الحرائق التي أتت على حوالي 70 بسطة و دكان .

و قال مراسلنا في غزة إن النار انتشرت بسرعة في السوق الشعبي نتيجة تكدسها بالملابس و البضائع استعدادا لعيد الأضحى المبارك .

وتصاعدت النيران بكثافة من المحلات نتيجة إحراقها و إتلاف كل ما فيها، و أكد المواطن محمد الحويطى الذي بدا مصدوما - صاحب محل تجارى لبيع الملابس - أن قوات الاحتلال أقدمت بعد منتصف الليل بحرق محله الواقع في السوق التجاري الشعبي الذي يعتاش منه عشرة أفراد هم أسرته دون مبرر و أضاف أن خسائره تقدر بآلاف الدولارات لكنها لم يحصرها نهائياً بعد .

و أشار المواطن محمد حسين أن قوات الاحتلال فرضت منع التجول على المنطقة و أجبرت السكان المحيطين بالمنطقة على الخروج من بيوتهم في منتصف الليل وتحت تهديد السلاح و إطلاق النار الكثيف مما أحدث حالة من الذعر بين صفوف المواطنين وخاصة الأطفال و قال إن قوات الاحتلال فتحت نيرانها على المواطنين العزل في منازلهم وأن العديد منهم أصيب بشظايا الدبابات وقد تأخر وصولهم للمستشفى بسبب منع قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الدخول للمنطقة .

و دمرت دبابات الاحتلال سوراً يعود لمدرسة صفد الابتدائية و ثلاثة محال تجارية و ثلاث حافلات ركاب تعود ملكيتها لشركة ماضي للباصات فيما دمرت ثلاث سيارات قرب مسجد الشمعة بينها سيارة للدكتور مرتجي و المواطن عادل حنونة و أحرقت قذائفها مزارع للطيور .

ولم تسلم السيارات الواقفة في الشوراع أو المساجد من الدمار حيث دمرت القوات المعتدية أكثر من 10 سيارات و أطلقت النار على مسجدي الشمعة و خليل الرحمن و حطمت زجاج نوافذها و لحقت بها أضرار مادية .

و قال الحاج صلاح الدين ضبان -52 عاما - " اضطررت لنقل بضائعي من المنزل بسبب الشروع في إعادة بناء المنزل و الاستعداد للعيد لكن جنود الاحتلال سرقوا منا فرحتنا و حرقوا أموالنا و قتلوا شبابنا أمام عيوننا " ، و أضاف : لا أدري ما هي جريمة سوق شعبي يقتات منه عشرات الآلاف من الفلسطينيين .. كل شيء التهمته النيران و حسبنا الله و نعم الوكيل " .

و بحسب إحصائية أولية فقد دمرت حوالي 70 بسطة عن بكرة أبيها حرقاً و تدميراً و بصعوبة تمكن رجال الدفاع المدني من السيطرة على الحريق و منع امتدادها الى باقي السوق .

و أكد أصحاب المحلات المدمرة أن خسائر السوق تزيد عن المليون دولار بهدف زيادة المعاناة و كسر الاقتصاد الفلسطيني وقتل الأبرياء من الناس مشيرين إلى أن السوق لا يضم أي ورش حدادة أو مخارط أو مقاومين فما سبب هذا الدمار .. ؟!!.

و هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الانتفاضة في أيلول / سبتمبر 2000 وحتى منذ إعادة الانتشار الصهيوني في قطاع غزة في عام 1994 التي تدخل فيها قوات الاحتلال إلى وسط غزة بالرغم من أن عمليات التوغل في قطاع غزة أصبحت شبه يومية خلال الأشرة الماضية.

وتجول مراسلنا في الأحياء التي تعرضت للاجتياح وكان الذهول واضحا على عيون المواطنين من هول ما رأوا من دمار وقال هاني أبو زور- 35 عاماً- صاحب أحد المنازل والورش المدمرة " سمعنا إطلاق نار كثيف بعد الساعة العاشرة وعند الساعة الواحدة وصلت الدبابات الصهيونية مدخل الشارع ونادوا علينا بمكبرات الصوت يطالبونا أن نخرج من البيت وكان أطفالي خائفون فحاولت أن أفتح الباب فأطلقوا النار علينا وطلبوا الانتظار وقاموا بتفجير باب المنزل ثم خرجت أنا و أطفال العشرة و أخذونا إلى شارع آخر وبعد نصف ساعة سمعت صوت انفجار كبير وعدت إلى البيت فوجدته كومة من التراب ولا حول ولا قوة إلا بالله.

و دمرت قوات الاحتلال خلال أربع ساعات هي فترة احتلالها لغزة فجر اليوم حوالي 17 ورشة صناعية أجبرت سكانها على مغادرتها تحت تهديد السلاح خلال دقائق معدودة و زرعتها بالمواد المتفجرة و باشرت بتدميرها عن بعد حيث دمرت بالكامل مع منزلين سكنيين مقامين فوق اثنتين منهم كما لحقت أضراراً جسيمة في حوالي 15 منشأة مدنية أخرى و عشرات المنازل في المنطقة .

ماهر السمنة صاحب مصنع وورشة قامت الدبابات بتدميرها بالكامل لم يتمالك نفسه ونزلت الدموع من عينيه وقال : منذ 50 عاماً أبني هذا المصنع مع اخوتي و أبنائي و أكثر من مائة عائلة تعتاش منه و أصبح الآن خراب .. أين العرب ... أين الموحدين ؟!!.

و شوهد عشرات الفلسطينيين يجلسون إلى جانب ورشاتهم و محالهم التجارية و قرب السوق الشعبي و قد أصابهم الذهول و الحزن و الغضب مما جرى ، و قال أبو إبراهيم صاحب بسطة لبيع الملابس النسائية " ماذا أقول بعد أن حرقوا محلي ؟ كنا نستعد لعيد الأضحى واشتريت محلين إضافيين ووضعت بهم بضاعة بحوالي 50 ألف $ لم أسدد ثمنها واتفقت مع التاجر على السداد بعد البيع ولكن من أين ادفع ثمن البضاعة الآن ؟ "

أما خالد البواب صاحب بسطة في السوق فكان يصرخ في الناس قائلاً " أنا أبيع نثريات وعطور هل تصنع الصواريخ من العطور أم أن قذائف الهاون مصنوعة من " الشيفون " و أضاف : لقد قصفوا السوق عن عمد و إلا ما معنى أن يسقط صاروخان من الطائرة على السوق الذي لا أحد يبيع فيه سوى ملابس النساء و الأطفال والرجال والعطور وكله بسطات صغيرة متلاصقة" إنهم يريدون إذلالنا و إفقارنا نحن ننتظر العيد حتى نبيع ونسد ديوننا فلم يعد لدينا الآن رأس مال فحسبنا الله ونعم الوكيل.

نمر الشمالي صاحب بسطة لبيع الملابس في السوق نفسه قال لنا " أنا أسكن قرب المنطقة وكنت أحتمي مع أولادي في إحدى غرف المنزل وفجأة هز المكان صوت صاروخ ثم صاروخ آخر فزحفت على بطني ونظرت من الشباك فإذا بالصواريخ تحرق السوق فخرجت كالمجنون ولم استطع الخروج من الباب لأن الدبابات كانت تطلق النار على كل شيء يتحرك فأخذت انظر من شباك الدرج ورأيت سيارات المطافي تحاول الاقتراب فتطلق عليها الدبابات النار وكأنها تريد للسوق أن يحترق علماً أن السوق كان خالياً وفي منطقة لا يوجد فيها مواجهات.

و أضاف بعد 3 ساعات انسحبت الدبابات من المنطقة فوصل رجال الدفاع المدني لكننا لم نستطع إخراج شيء .. كل شيء أصبح رماداً .

يشار هنا إلى أن العدوان الصهيوني أسفر عن استشهاد 12 فلسطينياً بينهما فتيان و إصابة50 فلسطينياً بجراح بينهم 14 حالتهم خطيرة و الشهداء هم :

1) أشرف سميح كحيل- 23 عاماً-، من كتائب القسام التابعة لحركة حماس وأصيب بعدة أعيرة نارية في الصدر والفخذين.

2) أحمد حسن الفيومي- 24 عاماً-، أحد أفراد جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، وأصيب بشظايا قذيفة مدفعية.

3) محمد رشاد عبيد- 28 عاماً-، أحد أفراد جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، وأصيب بشظايا قذيفة مدفعية.

4) أحمد شحادة عابد- 23 عاماً-، أحد أفراد جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، وأصيب بشظايا قذيفة مدفعية.

5) علاء زهير خليفة- 23 عاماً-، أصيب بعدة أعيرة نارية في أنحاء مختلفة من الجسم.

6) محمد أكرم النخالة- 21 عاماً-، وأصيب بعدة أعيرة نارية في أنحاء مختلفة من الجسم.

7) رامي فتحي عيسى- 27 عاماً-، وأصيب بشظايا في أنحاء متفرقة من الجسم.

8) مروان زهير رحمي- 25 عاماً-، وأصيب بعدة أعيرة نارية في الرأس والرقبة.

9) إياد بدر جبريل عكاوي- 20 عاماً-، وأصيب بعدة أعيرة نارية في الصدر والرقبة.

10) وسام فايز يوسف حسن- 24 عاماً-، وأصيب بعيار ناري في الرأس.

11) خالد علي حسن شلوف- 17 عاماً-، وأصيب بعدة أعيرة نارية في أنحاء متفرقة من الجسم.

12) أمجد يوسف الحطاب- 16 عاماً-، أصيب بأعيرة نارية في أنحاء متفرقة من الجسم.