تغريم شركة استخدمت "العربي القذر" كلمة مرور

تغريم شركة استخدمت "العربي القذر" كلمة مرور
تعويض الشاكي بـ 8000 يورو

جنيف: ماجد الجميل

قضت محكمة فرنسية بتغريم شركة أورنج الفرنسية للهاتف النقال والإنترنت إثر ثبوت إعطائها لأحد زبائنها العرب كلمة مرور "العربي القذر Salearabe" للدخول على شبكة الإنترنت.
ونص الحكم الصادر من محكمة بوردو غرب فرنسا على قيام الشركة بتسديد 500 يورو كغرامة، و8000 يورو تعويضاً عن الأضرار المعنوية للمشتكي العربي محمد الزيادي وهو فرنسي من أصل مغربي. وكان الزيادي تلقى رسالة بريدية من الشركة التي يتعامل معها تفيد بمنحه عبارة "العربي القذر" ككلمة مرور مع تذييل الرسالة بعبارة "شكراً للثقة التي منحتها لشركتنا".
وقـال المدعــي الـعـام خلال جلسة المحكمة جان لوي ريه إنه يعتبر الكلمة جارحة وتصل إلى الهتك diffama toire.

--------------------------------------------------------------------------------

أصدرت محكمة فرنسية حكماً ضد شركة (أورنج Orange) الفرنسية للهاتف النقّال والإنترنت بعد أن أعطت الشركة لأحد زبائنها العرب عبارة "العربي القذر salearabe" ككلمة مرور للدخول لشبكة الإنترنت.
وقضى الحُكم الصادر مِن محكمة بوردو في غرب فرنسا أن تدفع الشركة 500 يورو (699 دولاراً) كغرامة، وأن يدفع مُدير خدمات الزبائن بالشركة 8000 يورو (11,100 دولار) كأضرار معنوية للمشتكي.
وأوضح مُحامي المُشتكي أنه في ديسمبر 2007، واجه محمد الزيّادي، فرنسي مِن أصل مغربي يُقيم بضواحي بوردو، مشاكل في الدخول إلى شبكة الإنترنت مما دفعه للاتصال بشركة (Orange)، المُشترك لديها للتزود بهذه الخدمة. بعد يومين تلقى الزبون رسالة بريدية وقد وجدَ فيها أنَّ الشركة قد منحته عبارة "العربي القذر salearabe" ككلمة مرور. وقد تم تذييل الرسالة بعبارة: "شكراً للثقة التي منحتها لشركتنا،" طبقاً لما نقلته صحيفة "سود ويست Sud Ouest" المحلية عن المحامي، جريجوري بيلوك.
مِن جانبه قال محمد الزيّادي (39 عاماً)، الذي يعمل في كراج للسيارات ببلدة بيساك، لصحيفة (لوموند) الباريسية (28 مايو) إنَّه إتَّصَل على الهاتف المجاني للشركة لإبلاغها بالمشاكل التي يواجهها بالدخول إلى شبكة الإنترنت. وقال: "تحدثت معهم بهدوء ولم أكن مُنزعجاً... أبلغوني أنهم سيرسلون لي كلمة مرور في رسالة بريدية... بالفعل تلقيت الرسالة وقد صُدِمت عندما قرأت فيها كلمة المرور الجديدة."
وخلال جلسة المحكمة، اعتبر المدعي العام، جان - لوي ريه، كلمة المرور هذه بأنها "جارحة، ومُهينة، بل تصل إلى الهَتك diffamatoire".