غبت عنكم كثيراً....لكم كل الأسف..
ولي كل اللوم...
*************************
هذه المشاركة هدية... لكل أحبتي في العراق
فرج الله همهم...
***************
لن نكذبكم...!!!!!
{بعد كل حادثة تدمير لأحد المساجد في العراق وبعد كل قصف للبيوت الآمنة هناك..
يخرج متحدث يبرر هذا الفعل.. ويذكر سببا" لهذا القصف. وان ذلك في سبيل نشر الأمن والامان و لا يقصد منه إيذاء لأحد.
عندما مللت هذا التبرير البارد...الذي لاطعم له..ولا لون..ولا رائحة...
جاءت هذه الخاطرة............}
اقصفوا البيوت الآمنة...
دمروها...
اقتلوا الذين فيها...
لأنها تهدد السلام...
ولأنهم حرب على الأمان...
ولا تخافوا... سوف نصدقكم..
شردوا الآلاف في الصحراء..
بلا طعام و بلا ماء..
لأنهم لا يستحقوا البقاء...
فهم خطر على الحياة...
ولا تخافوا... سوف نصدقكم..
جموع المصلين... الذين أجابوا النداء
واشتاقوا....للركوع...و للسجود...
لابد أنَ في جيوبهم الدمار يهدد
مشاريع إصلاحكم...و يهدم بنيان
نهضتكم...
فاحرقوهم..
ساجدين...
احرقوهم..
راكعين...
ولا تخافوا... سوف نصدقكم..
الطفل الرضيع....
سحر الكون..ببرائته...
وغرد الطير بروعته...
احرقوا... جبهته..
شوهوا...مقلته...
لأنه في يوم من الأيام..
سوف يسأل:
من هذا الذي بيننا بخوذته ودبابته..؟؟؟
فيحمل ... السلاح..
فاقتلوه...الآن..
ولا تخافوا... فنحن..أيضا" سوف نصدقكم...
والعجوز التي انحنى ظهرها...
و راحت تحمل ..هموم السنين خلفها ..
هي أيضا...سينالها قصفكم..
سيمزق أشلائها رصاصكم...
لن ترحموا جسمها النحيل..
ولن تعطفوا على ممشاها الحزين..
سيحرقها حديدكم...
لأنها تحمل بين جنبيها...
فؤادا" يخفق ببغضكم...
فاقتلوها..فهي خطر على أمنكم..
و نحن كما عهدتمونا...
سوف....نصدقكم..
والآن...
هل تظنون.... أنكم بحاجة..
لمتحدث بارع...نشاهده..ونقرأه..ونسمعه..
يبرر ما تفعلون...ويظهر للناس ما تعانون...؟؟؟؟
وهل تظنون.. أننا لم نقتنع بعد بنزاهتكم...؟؟
وأننا نصدق المؤامرات التي تشكك بخطة السلام
التي ترسمون..؟؟؟؟؟
فاهدأوا.. واطمأنوا..
و لا تخافوا.. فنحن نصدقكم...
مهما وقفت كل العقول ضدكم...
و مهما نادى الغيورون بفضح
كيدكم...و مكركم..
فنحن شئنا..أم أبينا...
نصدقكم...
فليهدأ الآن متحدثكم...
ولتنطق بصدقكم
مدافعكم!!! وقنابلكم!!!
