الشيخ عوض القرني يرد على اتهامه بتمثيل " التنظيم الدولي للإخوان" : الاتهام فقاعة إعلا

الشيخ عوض القرني يرد على اتهامه بتمثيل " التنظيم الدولي للإخوان" : الاتهام فقاعة إعلامية من بعض أصابع الموساد في القاهرة

http://www.3sl3.com/up/upfiles/9Dy33544.jpg
الخميس, 16 يوليو 2009 18:43 تركي العبدالحي (الخبر) :
رد الشيخ الدكتور عوض القرني في تصريح لـ"سبق" على الاتهامات التي وجهها جهاز أمن الدولة المصري ونشرتها "قناة الجزيرة" و"صحيفة المصري" اليوم حول تمثيله لـ "التنظيم الدولي للإخوان المسلمين" بالقول إن الجريرة التي تجعل المسؤولين الأمنيين في النظام المصري يطرحون مثل هذه الشائعة , هي موقفي المبدئي والحاد من الكيان الصهيوني ومن كل من يتعاون معه ضد الشعب الفلسطيني ، وأن أصابع صهيونية قذرة تغلغلت في مفاصل النظام المصري على المستوى الأمني والسياسي . وأضاف : " الأمور تصمم في الموساد والتنفيذ يكون في القاهرة ، هذه الفاقعة الإعلامية الشائعة من بعض أصابع الموساد الإسرائيلية في مصر ".
وأضاف: " سبق أن أعلنت في العديد من الوسائل الإعلانية والصحيفة ومنذ عشر سنوات وقبل شهر في لقاء مطول مع جريدة عكاظ أننا في السعودية لا نحتاج إلى إقامة تنظميات الحركية الإسلامية لا لأنها لا تجوز من الناحية الشرعية بل لأن البلد لدينا اجتماعيا ورسميا يقوم على الشريعة الإسلامية فبالتالي العمل الإسلامي والفكر الإسلامي هو الأصل والقاعدة التي يستقر عليها الكيان في السعودية وبذلك فنحن لا نحتاج إلى ما يحتاجه المسلمون في البلاد الأخرى بإقامة التنظيمات الإسلامية في مواجهة التنظيمات العلمانية والليبرالية والشيوعية والتي هي المهيمنة منذ عصر الإستعمار في أغلب البلدان الإسلامية " .

وتطرق الشيخ الدكتور عوض القرني للاتهامات التي تلاحق جماعة الإخوان المسلمين وما يسمى بمدرسة الإخوان المسلمين الفكرية بقوله : " أنا أعبر عن عميق احترامي وتقديري لمدرسة الإخوان المسلمين الفكرية ولغيرها من المدارس التي تختلف عنها في بعض الإجتهادات والتفصيلات والرؤى وكلهم ينهلون من الكتاب والسنة ويمثلون أهل السنة والجماعة في عصرنا الحاضر مع مراعاة ظروف الزمان والمكان والتغييرات الاجتماعية والثقافية ، وأؤكد أن مدرسة الإخوان المسلمين الفكرية قدمت للعمل الإسلامي المعاصر الكثير من الخدمات والإنجازات و نثني عليها ولا ندعي لها العصمة ".
وردا على سؤال عن أسباب اتهام أمن الدولة المصري له بأنه ممثل للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين شن هجوما ً لاذعا ً على النظام المصري قائلا ً : " أعتقد أن الجريرة التي تجعل المسؤولين الأمنيين في النظام المصري يطرحون مثل هذه الشائعة هي موقفي المبدئي والحاد من الكيان الصهيوني ومن كل من يتعاون معه ضد الشعب الفلسطيني ، أنا أعلنت مرارا ً وتكرارا ً أن المؤشرات الظاهرة البينة تؤكد أن الأصابع الصهيونية القذرة تغلغلت في مفاصل النظام المصري على المستوى الأمني والسياسي وأصبحت توجهه ضد مصالح مصر وضد مصالح الأمة وضد مصالح الشعب الفلسطيني ، وحقيقة لا يشرفني أن يثني علي نظام أو أجهزة أمنية تسهم في حصار الشعب الفلسطيني في صورة أقبح مما عليه الصهاينة وتمنع وصول الدواء والغذاء واللباس وتمنع علاج الجرحى وعلاج المرضى وتتلف الآف الأطنان من المساعدات العربية والإسلامية دون أن يسمح لها بالدخول وما سمح له بالدخول في أحيان كثيرة فلا يسمح له بالدخول إلا بعد أن تتم رشوة بعض المسؤولين والضباط على المنافذ الحدودية على غزة ، فلا يشرفني أن يزكيني مثل هذا الجهاز وهذا النظام ". ويضيف الدكتور عوض القرني متحدثا ً عن الشعب المصري : ( وفي الوقت نفسه أؤكد غاية الاعتزاز بالشعب المصري العظيم الذي هو طليعة الشعوب في المنطقة في أصالتها وتمسكها في عروبتها وإسلامها وفي نضالها عن قضايا الأمة وأنا أؤكد أن هذا الأصل في الشعب المصري وما سوى ذلك هو استثناء وطيف عابر ويزول بإذن الله سبحانه وتعالى عن الشعب المصري " .
واستطرد الشيخ الدكتور عوض القرني في حديثه لـ ( سبق ) شارحا ً وجهة نظره السياسية التي يعتقد أنها السبب في اتهام أمن الدولة المصري له ويقول : " مع الأسف الشديد أن الحكومة المصرية وقت حرب غزة كان الصهاينة يقتلون وهم يحاصرون وأن الحكومة المصرية رفضت أن تستقبل وفد الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين واستقبلت تسيبي ليفني و باراك وزير الحرب وبعض المسؤولين الإسرائيليين ورفضت أن يقوم وزراء الخارجية العرب الضغط على إسرائيل وكانت تعمل على إتاحة الفرصة لإسرائيل . كما قالت ليفني أن بعض الأنظمة العربية تستعجلها أن تقضي على المقاومة في غزة ورفضت أن تحضر مؤتمر غزة ووقفت في وجه القرارات التي كانت ستصدر في الكويت لصالح غزة مع الأسف الشديد أن تصبح مصر الرسمية هذا حالها خلاف ما عرفناه في تاريخها العريق المشرف الوضاء " .