36 مليون سعودي يستخدمون الجوال

36 مليون سعودي يستخدمون الجوال


21/07/2009

http://www.3sl3.com/up/upfiles/EKa69080.jpg


لجينيات - وصل إجمالي عدد المشتركين في خدمة الاتصالات المتنقلة بالمملكة العربية السعودية إلى 36 مليون مشترك، وبنسبة انتشار تقارب 144% بنهاية عام 2008، في مقابل 12% فقط في عام 2001، بمتوسط نمو بلغ 46% سنويا، ما يعكس التطورات المهمة التي شهدتها الاتصالات المتنقلة بالمملكة خلال السنوات الماضية.

وأكد تقرير صادر عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن للمنافسة في سوق الاتصالات المتنقلة آثارا إيجابية، تمثلت في تعدد خيارات الخدمة، وتحسين جودتها، وانخفاض أسعارها على صعيد الانتشار، ونوعية الخدمات والأسعار.

ووصل عدد الخطوط العاملة للهاتف الثابت، بنهاية العام 2008، إلى أكثر من 4.1 ملايين خط؛ منها حوالي 3 ملايين خط سكني والبقية خطوط تجارية، بنسبة انتشار بلغت 68.4%، ويعود السبب في ركود الطلب على خدمات الاتصالات الثابتة إلى سرعة انتشار خدمات الاتصالات المتنقلة وسهولة الاشتراك فيها، إضافة إلى الانخفاض في أسعارها؛ ما أدى إلى عزوف المستهلكين عن طلب الخدمة الثابتة، بحسب ما نشره عدد من الصحف السعودية.

وزاد عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة من حوالي مليون مستخدم في عام 2001، إلى 7.7 ملايين مستخدم بنهاية عام 2008، بمتوسط نمو سنوي حوالي 34% في السنة خلال السنوات السبع السابقة.

وبحسب التقرير بلغ عدد المشتركين في خدمات "الإنترنت السريع" أكثر من 1.33 مليون مشترك، بنهاية عام 2008، مقارنة مع 64 ألف مشترك عام 2005، بنمو 175% سنويا، خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

وقال التقرير "إنه على رغم النمو الكبير الذي شهده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات فمازال هناك فرص نمو جيدة في حال التوسع في نشر خدمات النطاق العريض "الإنترنت السريع"، في المملكة، خلال السنوات المقبلة، إذ يتوقع أن تزداد وتيرة النمو في الخدمة مع فتح المنافسة في مجال الاتصالات الثابتة، وقيام الشركات المرخصة الجديدة بنشر شبكاتها وإطلاق خدماتها".

وشهدت إيرادات قطاع الاتصالات نموا، خلال السنوات السابقة، إذ ارتفعت الإيرادات للشركات التي تقدم خدمات الاتصال داخل المملكة من 20 مليار ريال في عام 2001، إلى 48.8 مليار ريال في نهاية العام الماضي 2008، بمتوسط نمو يقارب 14% سنويا.

وتمثل الاتصالات المتنقلة 79% من إجمالي الإيرادات في السوق السعودية، كما أدت استثمارات شركات الاتصالات المحلية في أسواق الاتصالات بالدول الأخرى إلى نمو الإيرادات من 455 مليون في عام 2006 إلى 10 بلايين بنهاية 2008.

وأدى تحرير قطاع الاتصالات، وفتح سوقه للمنافسة، إلى انتشار الخدمات، وتحسن الجودة، ومستوى الخدمات، ما أدى إلى انخفاض أسعار الخدمات بوتيرة متواصلة خلال السنوات السابقة في الوقت الذي شهدت السوق السعودية ارتفاعا ملحوظا في أسعار السلع والخدمات الأخرى، ففي الوقت الذي شهد فيه مؤشر الرقم القياسي للمعيشة ارتفاعا بنسبة 18.9%، خلال السنوات السابقة (2002 إلى 2008)، شهدت خدمات الاتصالات انخفاضاً بنسبة 23.5%.