سعودية شاركت في برنامج أحمر بالخط العريض ( للوئام ):طلبوا مني مهاجمة القضاء السعودي ف

سعودية شاركت في برنامج أحمر بالخط العريض ( للوئام ):طلبوا مني مهاجمة القضاء السعودي فرفضت فاستعانوا بمن قام بالمهمة ، وبعض المشاركين مزورين بمقابل مادي


الرياض - الوئام - محمد الصقر:
قالت ضيفة سعودية شاركت في أحد حلقات برنامج أحمر بالخط العريض في اتصال هاتفي ( للوئام ) أنها تلقت دعوة للخروج في البرنامج من اجل مناقشة ظاهرة اجتماعية منتشرة وعندما حضرت إلى بيروت وقبل بدء البرنامج طلب مني الهجوم على القضاء السعودي ، والإشارة إلى بعض السلبيات الموجودة في المجتمع والظلم الواقع على المرأة السعودية ،وتقول ( و. هـ) عندما رفضت وأصريت على أن موقفي في نقل صورة شفافه عن وضع المرأة وان القضاء السعودي أنصفني في قضيتي ، بادروا إلى ترتيب اتصال مع أحد ضيفات القناة الدائمات وهي سعودية معروفة بمهاجمة الأنظمة والمؤسسات السعودية وتقيم في محافظة جدة التي بادرت إلى تنفيذ ما طلب منها والذي يتوافق حرفياً مع نص كلامهم لي.
مؤكدة أنها عرفت بعضاً مما يدور خلف كواليس البرنامج حيث أن بعض الضيوف مزورين ويتقاضون مبلغا ماليا وبالذات الذي يخرج في القناة باسم المتردد حيث كان يتبادل الدور في عدة حلقات أشخاص سعوديين من عائلة واحدة مقابل مبلغ مالي وتذاكر سفر وإقامة مع أفراد العائلة.
وأضافت أن البرنامج يدفع 50 دولار مقابل حضور الجمهور إلى أستوديو البرنامج ، وذكرت أنها بعد عودتها للسعودية أتصل بها معدي البرنامج أكثر من مرة يطلبون منها البحث عن ضيوف يقومون بادوار تتناسب مع الحلقات التي يطرحونها ، وتضيف أنها سألتهم عن سر إصرارهم على أن يكون المشاركين من البرنامج سعوديين كان ردهم ممول القناة سعودي .
من جهة أخرى وفي أول ردة فعل من قبل وسائل الإعلام اللبنانية على إغلاق مكتب القناة في السعودية قامت صحيفة الأخبار اللبنانية بتخصيص ملف للحديث عن هذا القرار تحدث فيه عدد من الكتاب حيث أشارت تعليقاً على ظهور المجاهر بالمعصية أنّ الحديث عن الجنس في التلفزيون يجوز بتمويل سعودي، لكن لا يجوز باللهجة السعودية في إشارة إلى القنوات التي تمول من قبل سعوديين ، وتبث برامج مثيرة .

مؤكدة على أن السلطات السعودية لجأت إلى الحل الثأري التقليدي: غلق مكاتب القناة في سبيل تهدئة غضب أهالي جدة الذين تعودوا أن التلفزيونات هي للفرجة على الآخرين!
وأشارت إلى أن الشركات الإعلانية قد تقاطع القناة في رمضان، والحملة مستعرة عليها في صحف المملكة. موجهة سؤال هل ذلك بسبب مشترك باح بممارساته الجنسيّة؟ أم أنّ القضية تتخطّى «أحمر بالخط العريض» إلى لعبة شدّ حبال بين التيار الديني ودعاة الانفتاح.