الشبان الثلاثة المختفين منذ 18 يوم في سوريا طلاب ثانوية .. ومسئول الرعايا في السفارة
الشبان الثلاثة المختفين منذ 18 يوم في سوريا طلاب ثانوية .. ومسئول الرعايا في السفارة يواصل إختفائه !
دمشق - الوئام - فيصل الأحمد :
نفى ياسر الوقداني شقيق أحد الشبان الثلاثة الذين أختفوا في سوريا صحة المعلومات المتداولة عن العثور على شقيقه وصديقيه .
وأكد للوئام من مقر تواجده حالياً في دمشق أنه لم يتم العثور عليهم نهائياً , حيث تم البحث عنهم في جميع المراكز الأمنية السورية ولم يتم العثور على أي أثر لهم .
وحول المعلومات المتوفرة عنهم , أكد ياسر للوئام أن الشبان الثلاثة في العشرينات من أعمارهم ويدرسون في المرحلة الثانوية , وسافروا إلى سوريا بتاريخ 11 / 8 / 2009 عبر طائرة الخطوط السعودية من مطار جدة , ومنذ تلك اللحظة إنقطع الإتصال بهم نهائياً , وحسب المعلومات التي تم الحصول عليها فإنه كان من المقرر عودتهم إلى السعودية يوم الجمعة قبل الماضية ( ليلة رمضان ) .
وأكد انه توجه للسفارة السعودية ظهر اليوم الأحد والتقى الأستاذ / فواز الشعلان والذي أبدى أهتماماً كبيراً بالموضوع ولايزال يجري عدة إتصالات بعدد من المسؤولين السوريين لمعرفة مصير الشبان السعوديين .
الوئام بدورها أجرت إتصالاً هاتفياً بالسفارة السعودية منذ الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم وحتى الساعة الرابعة عصراً وفشلت في الإتصال بالسفير السعودي , حيث أكدت السكرتيرة أن معالى السفير في إجتماع , ولما طلبنا ضرورة الاتصال به ردت متهكمة وهل نحن ندوام من أجلكم !
وأيضاً حاولنا وكررنا الإتصال بمسؤول الرعايا السعوديين في دمشق الأستاذ / جدي الرقاص ولكنه لايزال يتجاهل إتصالاتنا منذ ثلاثة أيام ولم نتمكن حتى من الوصول إليه عبر سنترال السفارة .
وكان الشبان الثلاثة ( مسعود محمد الوقداني - يوسف صالح الغامدي - ياسر فرحان العصيمي ) وهم طلاب في المرحلة الثانوية بإحدى المدارس في الطائف قد غادروا إلى سوريا لقضاء الأجازة الصيفية هناك , ولكن إنقطعت إتصالاتهم بذويهم منذ لحظة وصولهم لسوريا , في حين وردت معلومات غير مؤكدة من أحد أصدقاء الشاب ياسر العصيمي أنهم متواجدين في سجن عدرا وهو الأمر الذي لم تثبته صحته لاحقاً .
وحول الأسباب المحتملة لإختفائهم أكدت مصادر الوئام أن الشبان الثلاثة ليسوا مرتبطين بأي مجموعات دينية وأنهم إعتادوا على السفر إلى سوريا لقضاء عدة أيام هناك , ومن ثم العودة إلى السعودية , ولم تكن معهم مبالغ طائلة تجعلهم مطمع للمحتالين .
الوئام بدورها تناشد سمو الأمير / سعود الفيصل وزير الخارجية بضرورة حث السفارة السعودية على القيام بواجبها تجاه المواطنيين السعوديين في الخارج , حيث أن القائم بشئون الرعايا في السفارة ( جدي الرقاص ) لم يقم بأي تحركات إيجابية في هذا الجانب , وأن كل المحاولات والإجتهادات التي تبذل هي فقط تطوعية من الأستاذ / فواز الشعلان وأشقاء الشبان الثلاثة , والذين أكدوا انهم لم يلتقوا بالقائم على شؤون الرعايا ورغم زيارتهم للسفارة صباح اليوم الآ إنهم فشلوا في الوصول إليه .