أعتذر عن تأخري في طرح المواضيع ولكم مني أرق التحايا وأعذبها
هذه القصه واقعيه وهي عن عقوق شاب لوالديه أعاذنا الله من العقوق جميعا
هذا الشاب أكبر الأبناء لأبيه وكان من ألطف وأرق الأشخاص في تعامله مع والديه توظف هذا الشاب في وظيفة مرموقه ودخل ممتاز وبدأ يفكر مثل أي شاب في سنه بالزواج وقد وجد شريكة عمره التي تناسبه وبلا شك يحبها أيظا وتقدم إليها وطلبها ووافق ذويها وتم عقد القران وبعد ذلك تم الزواج بفرحه تغمر الجميع من هذا الشاب نفسه إلى أبيه وأمه وأخوته جميعا لكن بعد الزواج بأيام قليله حدث مالم يكن بالحسبان ولايتصوره أي شخص عرف هذا الشاب من قبل أتدرون ماذا فعل لقد قام بضرب أمه ضربا مبرحا حتى فقدت وعيها والعياذ بالله من هذا العقوق ومن تلك اللحظه وهو في عقوق إلى عقوق وتكرر ضربه لأمه وأخواته وأخوانه وعقوقه تعدى إلى أبيه أيظا الذي لم يسلم من أقبح الشتائم وأقساها ولكن أبيه رجل يتحمل هذا من فلظة كبده ولو كان رده له بالضرب ولكن الأم المسكينه ماذنبها كان الله في عونها أتعلمون بماذا فكر هذا الأبن العاق والعياذ بالله ذهب إالى أحد إخوته الذي هو صديقي المقرب إلي وحاول إقناعه بأن يذبح أمه والعياذ بالله ماهذا العقوق ماهذا القلب القاسي كالحجر بل والله إن الحجر لايقسى كقسوته وفي أحد الأيام قام بخنق أمه وكادت أن تموت لولا أن تدخل إخوته في اللحظه المناسبه وماخفي أعظم وهو على هذه الحال من عشرة سنين تقريبا ولكن ماذا جنى هذا الشخص لقد رأيته من أيام قريبه أقسم برب البيت إن غضب الله في وجهه إنسان لايصلي ولايطلب الله وعاق لوالديه كيف بالله ترون وجهه أعوذ بالله من غضبه ورغم من أن مرتبه يتجاوز ال 10,000 ريال إلا أنه في منتصف الشهر يتسلف مصروفه من الناس وأيظا يأتي لأمه يطلب منها المال هل تتوقعون أنها ترفض لاوالله بل إنها تعطيه ويغمرها السرور بذلك أعاذني الله وإياكم من العقوق وهذه القصه واقعيه لقد جاورناهم مدة خمس سنوات ولقد رأيت فيها مايشيب له الرأس كان الله في عون أمه التي أنفطر قلبها من هذا العاق ولكن أتعلمون أنه إذا قام أحد ما بشتم ولدها العاق أمامها زعلت ولاترضى بذلك أمامها لله درها هذه الأم رغم هذا كله وهي تدافع عنه وتدعي له بالهدايه لذلك أرجوا من كل شخص يقرأ هذه القصه أن يدعي له بالهدايه والصلاح00
اللهم ياواحد ياأحد
يافــرد ياصمـــــد
يامن عينه لاتنام
ياحي ياقيوم
الللهم أهدي كل عاق وأصلح من شأنه وألطف بحال والديه اللهم لين قلبه عليهم ورده إليك ردا جميلا
اللهم إغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا