يستهين الفرد بمسألة البر بالوالدين
والاصناف التي ذكرتها كثيرة وخصوصاً الاول
هنـاك واقعة سمعتها من أحـد الاقارب
أنه هناك عسكري في مدينة تبوك برتبة جندي
آتى آبوهـ من منطقة ... يسأل عنـه وحضر لقريبي هذا
وسأله عنه وقال له انه يعرفه فقال بشرني هو بخير وهو حي او لا ..
فقال حي يرزق من انت قال له أنا ابوهـ وذكر بأنه له (سبع سنوات )
لم يخطر على بال هذه العاق أن يتصل أو يزورهم هو ووالدتــه ...
لاحول ولاقوة الا بالله أصبحت الدنيا هماً يركض وراها من يعيش الاوهام ..
فذهبو لـه في سكنه وذكر هذه الجندي بأنـه كان ناوياً أن يذهب لهم ولكن بعد
مايجمـع مبلغ مالياً ...
وذكر قريبي بأنـه هذه الجندي بخيلاً لدرجة انـه في يوم الرواتب يتسلف ويدفعها
على اقساط بسيطة كل شهر 10 ريال او 50 ريال وحالة المعيشية يرثى لهـا .. ويملك دباب كدخل مادياً اعتقد لو يجمع دخله اليومي ويرسله لوالديه .. لكن خيراً لـه ..
ولم يكلف على نفسه شي وقام قريبي باستأجر شقة لوالدهـ وتقديم الواجب له
حجز له تذكرة على حسابـه ولم يحرك ساكناً هذا العاق وكأنه لم يحصل شي .. مع أنـه والده قدم مع كداد ومنطقة مسافتها بعيدة ،،،
فما أن عرفو قصته من حوله من زملاءه بالعمل قطعو جميع الصـلة معـاه ...
فلا تعجب من هؤلاء النوعيـة التي مثل ماقلت تركض وراء الدنيا ونسووو
فضل وعظم طاعة الوالدين والبر فيهمـا ...
سلمت على طرحـك آبو ريما
كل التقدير