http://arreyadi.com.sa/arr2/themes/a...ges/banner.gif
http://arreyadi.com.sa/tmpup/4620%20(11).jpg
رجا البلوي ـ تبوك
اعتبر عضو شرف النادي الوطني رجل الأعمال نايف عوض البلوي أن ثمة أسباب جوهرية وراء سقوط فريقه في دوري الأولى معتبراً أن موسى صايب لايمكن أن يعفى من ذلك ووجه نايف نقداً لاذعاً لشرفيي ناديه متهماً إياهم بأنهم لا يفهمون في الرياضة، وعلى النقيض من ذلك امتدح نايف عمل إدارة محمد القاضي رئيس النادي مشدداً على أنه الأنسب للاستمرار في ذات المنصب، نايف تطرق لمنشآت الوطني غير الموجودة وكشف عن أجندة خاصة لعودة الوطني إلى الأضواء مجدداً.. نايف البلوي تقرؤونه في هذا الحوار.
* حدثنا كيف كانت بداياتك كعضو شرف لنادي الوطني؟
ـ بدأت عاشق ومحب لنادي الوطني بصفتي أحد أبناء منطقة تبوك قبل أن أكون أحد أعضاء الشرف أما انضمامي للشرفيين فكان قبل ما يقرب من العشر سنوات وتحديدا في العام 1422هـ وقد حصلت على العضوية الشرفية منذ ذلك التاريخ.
* بما أنك أقدم عضو شرفي في النادي الوطني، ماذا قدمت خلال هذه الفترة؟
ـ صدقني مهما قدمت اعتبر نفسي لم أفعل شيئاً لدعم هذا الكيان الكبير ودعم أبناء وشباب هذه المنطقة واستطيع أن أوجز لك بعض الدعم حيث أنني طيلة السنوات الماضية كنت التزم الصمت وأقول أنني تكفلت بتنقلات ألعاب النادي في معسكراته الداخلية والخارجية وتأمين سفر وتنقلات الفريق الأول على حسابي الخاص طوال فترة تواجدي كعضو شرف وحتى هذا اليوم وبرغم من هذا كله أرى أنني مقصر، هذا خلاف الدعم المادي في الأوقات الصعبة التي يمر بها النادي.
* حتى الآن لم يشكل الوطناويون هيئة ورئيس أعضاء شرف، ما الأسباب؟
ـ أحب أن أوضح للجميع أن النادي الوطني لا يملك أعضاء شرف حقيقيين كل ما يملكه بعض الأسماء التي تدعم النادي على استحياء ويعود السبب لعدم وعيهم بمفهوم الرياضة ولعدم حبهم للرياضة من الأساس أما عن تشكيل هيئة أعضاء الشرف ففي الاجتماع المرتقب لم يحضر سوى 18 عضواً فقط لذلك لم يكتمل النصاب المتفق عليه فتم التأجيل حتى وقت لاحق بالإضافة الى عدم وفاء البعض منهم بسداد الرسوم العضوية المستحقة وهي من ثلاث درجات الماسية والفضية والذهبية.
* الجمعية العمومية في نوفمبر المقبل لاختيار مجلس جديد لرئاسة النادي هل تتوقع أن تحظى بحضور عدد من المرشحين؟
هناك إجماع شرفي كبير على أن يتم إعادة ترشيح الإدارة الحالية برئاسة محمد القاضي وحسب ما أعرفه وأنا متأكد منه أن 95% من أعضاء الجمعية العمومية تؤيد استمرار إدارة القاضي فهو الرجل المناسب في المكان المناسب والسبب لأن الوطني ومنذ أربعين عاماً لم يرأسه رجل مثله فهو من وصل بهذا النادي إلى الأضواء ويكفي أنه يتحمل أكثر من 30 % من ميزانية النادي من حسابه الخاص وهو الشخص الوحيد المؤهل والقادر على إعادة الوطني لدوري المحترفين.
* عايشت الإدارة السابقة لنادي الوطني في عهد السحلي والإدارة الحالية برئاسة القاضي، ما الفرق بين الإدارتين؟
هناك فرق شاسع بينهما إدارة السحلي لم يكن لديها طموح في الصعود للممتاز بل كانت تطمح فقط بالبقاء في الدرجة الأولى ولم يكن لديها خطط مستقبلية والسبب يعود لخبرات الرئيس ومجلسه الضعيف في العمل الإداري وكان هناك عدم التزام من الإدارة السابقة في دعم النادي واللاعبين أما إدارة القاضي فهي إدارة شابة ناجحة بمعنى الكلمة ويكفي القاضي أنه كان وراء إنجاز غير مسبوق من قبله وهو صعود الفريق الأول في عهده واستمراره عامين في الممتاز بالإضافة لصعود فريق الناشئين للممتاز وكذلك تطور العاب القوى وهذا يكفي.
* قلت في سابق حديثك لم يكن هناك وفاء في الأمور المادية من قبل الإدارات السابقة، ماذا تقصد؟
ـ أقول وبكل وضوح هناك رؤساء سابقين مروا على إدارة الوطني كانوا يسافرون ويقضون إجازاتهم الصيفية في الخارج وتحديدا بين دبي والقاهرة على حساب النادي الوطني وهم يعرفون أنفسهم جيداً ويعوا ما أقصده.
* ما الأسباب التي أدت لهبوط الوطني إلى الأولى؟
ـ أهم الأسباب التي أدت إلى هبوط الوطني الظروف المادية ويعود ذلك لعدم وجود شركات راعية في المنطقة وتأخر مستحقات النادي لدى رعاية الشباب كذلك تأخر وصول حقوق النقل التلفزيوني بالإضافة لغياب الوعي الرياضي لرجال أعمال المنطقة كما ذكرت سلفاً وهناك بعض العوائق التي واجهت النادي من بداية الموسم مثل غياب بعض العناصر البارزة كذلك مغادرة مدرب الفريق وعدم عودته مما أربك الفريق.
* درب الوطني أربعة في موسم واحد وهم سامي الجوفي موسى صائب والحبيب بن رمضان وأخيراً البرازيلي فييرا، ما المشكلة؟
ـ سامي الجوفي مدرب وطني وهو ابن النادي فبعد تأخر وصول موسى صائب وتحديدا أثناء معسكر الفريق الخارجي تم الاستعانة به حتى وصول صائب وبعد وصول موسى صائب قدمت له جميع التسهيلات لكنه لم يكن واقعي مع الإدارة ومع اللاعبين ولم ينجح إذا صح القول وهو السبب الأول والأخير في هبوط الوطني فهو لم يقدم شيئاً للوطني بسبب كبريائه وتعاليه على اللاعبين وبعد هروبه تم الاستعانة بمساعده الحبيب بن رمضان كمدرب وقد أضاف للفريق خلال تواجده أربع نقاط غالية في ثلاث مباريات وعندما قررت الإدارة التعاقد مع المدرب البرازيلي فييرا وبعد وصوله واستلامه للفريق كان الفريق في مؤخرة الدوري ولم يتبق له إلا (6) مباريات في نهاية الموسم ورغم هبوط الفريق لكنه لم يقصر.
* غياب بعض اللاعبين المؤثرين في الموسم الماضي وعودتهم الجادة حالياً برغم هبوط الفريق.. بماذا تعلله؟
ـ الأسباب تعود إلى تأخر مستحقات الوطني لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبالتالي تأخر استلام اللاعبين رواتبهم وبرغم كل المحاولات التي بذلها رئيس النادي وإدارته إلا أن البعض لم يقتنع وهذا حق مشروع فمنهم من يعول أسر كاملة وتأخر رواتبهم ومكافآتهم يؤثر بلاشك على الجميع من لاعبين ومنسوبين وكل هذه المشاكل تعود لتأخر مستحقات النادي وعدم إرسالها أول بأول وهذه المشكلة يعاني منها الكثير من الأندية ولولا وجود بعض أعضاء شرف داعمين والذين لا يتجاوز عددهم اثنين لما حصل للوطني ما حصل.
* بعد أن أصبح فريقك الوطني في مصاف أندية الأولى كيف ترى حظوظه في العودة للممتاز؟
ـ في الحقيقة حظوظ فريقي في العودة كبيرة جدا والدليل على ذلك المعسكر الخارجي الناجح للفريق في الأردن كذلك شاهدنا بداية ضخ أموال داخل خزينة النادي من قبل رئيس النادي القاضي بالإضافة إلى وجود جهاز إداري ناجح مشرف على فريق كرة القدم بالنادي بقيادة الأخ عبدالعزيز العرادي والأخ محمد الشمراني اللذين ظهر تأثيرهما في معسكر الأردن بشكل إيجابي.
* لو تحدثنا عن الجهاز الفني للفريق هل ترى المدرب الحبيب بن رمضان قادر على العودة بالوطني للممتاز؟
ـ أنا مقتنع تماما لاختيار الإدارة للحبيب بن رمضان وأنا تمنيت لو استمر مع الفريق في الموسم قبل الماضي، وصدقني أنه لم يكن ليهبط الفريق فيما لو واصل مهمته، ويكفي أن الحبيب عاصر الوطني عن قرب لأكثر من خمس سنوات متتالية وهو يملك حس تدريبي جيد وأنا شخصيا أتمنى له التوفيق مع الوطني فهو يستحق كل تقدير.
* ناشئو الوطني صعدوا للممتاز دون أن نشاهد اهتمام من مسؤولي النادي بعكس الفريق الأول، ما الأسباب؟
ـ الناشئون هم مستقبل النادي وصعودهم للممتاز أفرح الجميع وكذلك صعود العاب القوى خصوصا بعد هبوط الفريق الأول ولكن التقصير وارد في جميع الأحوال ومن هذا المنبر أنا أطالب الجميع بالوقوف خلفهم ودعمهم معنويا وماديا خصوصا كما أتمنى تسليط الأضواء عليهم من قبل الإعلام.
* الوطني بلا منشآت رياضية، ما تعليقك؟
ـ أقول وبكل أسف أن إدارة المشاريع بالرئاسة العامة الرعاية الشباب لم تقدم لمنطقة تبوك وأنديتها بما فيها النادي الوطني أي شيء منذ 25 سنة عدا الدعم المالي البسيط الذي يأتي للأندية والمدرج في الميزانية العامة من مستحقاتهم ويصرف بشق الأنفس وعدم وجود منشأة رياضية في المنطقة أثر سلبياً على الفريق وقد عانى الوطني كثيراً وهو يلعب في الممتاز عندما كان يتدرب في ملاعب مستأجرة وأحياناً في استراحات.
* بماذا تعد إدارة الوطني مستقبلا.. وماذا تحب أن تقول للاعبين؟
ـ أقول لإدارة الوطني أنا في أتم الاستعداد لخدمة هذا الكيان وخدمة أبناء منطقة تبوك والرياضيين فيها في أي زمان ومكان وأعدهم أن أكون خلف هذا الكيان بكل ما أملك من أجل أن أشاهد الوطني يتوهج مجددا في دوري المحترفين سريعا وأحب أن أنصح اللاعبين ببذل جهد مضاعف والانضباط في التدريبات اليومية وتقديم ما يليق بسمعة الوطني ومنطقة تبوك.
* الكلمة لك في الختام؟
ـ أحب أن أوجه رسالة لتجار منطقة تبوك بدعم النادي الوطني حتى يتبوأ مكانة مرموقة بين باقي الأندية
