عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيممجرد محاوله
في اخر الزمان
ذكينا غبى
وشجاعنا جبان
رضينا عيش الذل
فى مهونت وهوان
فصيحنا يردد
مايقول البغبغان
من فكرنا نخاف
من جهلنا نخاف
ففكرنا ينور
وجهلنا يدهور
وفى كلا الحالتين
لابد ان نخسر
فماضينا يشرف
وحاضرنا يقرف
فماضينا ابرار
وحاضرنا فجار
الكل قد تقدم
ونحن نتالم
العالم بحاضره
ونحن بماضينا
وشتان ما بين الاثنين
ستار ياستار
يالله ياجبار
عز الرفيق زعلان
بالنثر صار منشار
اخوي عز الرفيق لاتستغرب شي لأننا في
اخر الزمان تحياتي لك ولنثريتك التي على وزن الدحيه
امسك الصف ابو حمد 0
نثريه جيده ومحاوله ممتازه
ووينك يابو حمد تمسك الصفه مع سعود
هلابك ياهلا لاياحليفي ياولد
اخوكم ابو عبدالعزيز
أخي الفاضل نشكرك على هذه الخاطرة ولن أعلق على بنائها الفني ، حيث ان الحالة النفسية التي نستشفها من خلال الخاطرة لاتسمح بذلك فالكاتب أوجعه ذلّ وضعف مجتمعه الاسلامي فجادت قريحته بهذه الكلمات ، وأقول أن سبب هذه المأساة 0
يقول الله تعالى: ﴿.. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ ﴾[ الرعد:11]
ان عزة هذه الامه بدينها. فلا عزة ولا كرامه ولا نصر بدون ايمان قوي وعقيدة راسخه. ولو امتلكنا قوة الارض ومالها وعدتها وعتادها. فكما قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه.
كنا اذلة فأعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغير السلام اذلنا الله.
صدقت يا امير المؤمنين.
وكم من قلة قليلة شاردة هاربة سفيهة اذلتنا وهزمتنا وستعبدتنا عندما ابتغينا العزة بغير الاسلام . فلم يغني مالنا عنا شيئا ولا اولادنا ولا عصبية الجاهلية الاولى, ولا تاريخنا ولا حضارتنا ولا كتبنا ولا شعرنا.
وكم من فئة قليلة مؤمنة في حاضرنا , قصمت ظهر قوة كبيرة ذات عدة وعتاد ابتغت العزة بالسلاح والمال فأردوها في حفرة الذل والهوان,
ان في التاريخ عبره لمن يعتبر. وان في كل حدث يحدث عبرة لمن اراد ان يعتبر0
للأمانة الجزء الثاني منقول 0
اقبل الربيع
شكر على مرورك
تقبل تحياتى