( البطل بالأفلام )
كلنا يعرف بأن البطل لا يموت بالأفلام وخاصة عندما يكون البطل هندي
مره كنت أشاهد فلم هندي والبطل كان جالس في غرفة صغيره مساحاتها 2×2 ولا يوجد معه أي سلاح وفجأة دخل عليه 50 رجل من أعدائه وهؤلاء مجرمين حقين مخدرات يعني صاطين وكل واحد معه سيف أنا هنا قلت شكل الأفلام الهندية سوف تسلك منعطف جديد ويتم استخدام عنصر المفاجأة وهو موت البطل وتكون الهند أول من أنتج فلم يموت فيه البطل
ولكن الذي حدث أن هذا البطل طلع فعلاً بطل يا أنه رثع فيهم رثع لدرجة أنني رحمة هؤلاء ال50 رجل من شدة ما شنع ورثع فيهم ومن شدة عطفي عليهم قلت بدون شعور يا بطل خلاص اتركهم الله يرحم والديك حرام عليك .
وبذلك فأن الهنود أهدروا فرصة جديدة كان بالإمكان استحدثاها وهي أن يموت البطل في الفلم .
( ضياع الأخوان بالأفلام الهندية )
عندما تسمع عن فلم هندي يتبادر إلى ذهنك كيف الأخ يضيع ويقابل أخوه بأخر الفلم
قصة الفلم وأحداثه تدور حول الأخوان كومار وساجد
وهم أخوان تؤام وعمرهم 5 سنوات
وذات يوم يتضارب الأخوان كومار و ساجد بسبب أن كومار أخذ دومة ساجد
وقام ساجد بسل سكين من المطبخ وضرب كومار بكتفه بالسكين لأنه أخذ الدومة الخاصة به
وسمع الأب زعيق كومار ولما شاف الأب الدم ضرب ساجد وقطع عليه العقال
وبعدها بثلاثة أيام
طلعوا للديرة لحضور عرس اميتامتشان وكان بالحفل شعار
وبسبب أن الأب كان منشغل بمتابعة المعلبة
جاء راعي وخطف كومار لكي يساعده فعندهم إلى تحصله تأخذه
وبعد خمسة 25 سنة كان ساجد يمشي بشارع والشارع هذا يمشي فيه عشرة ملايين هندي وفجأة ضرب كتفه بكتف شخص بسبب الزحمة وسبحان الله ما ضرب كتفه إلا بكتف أخوه كومار إلى ضاع بالرغم من وجود أكثر من عشرة ملايين نسمه
فقال ساجد لكومار: فتح عيونك زين
فرد عليه كومار : معليش يا أبو الشباب
فقال ساجد : أما أنت حمار صدق
فقال كومار: يا رجل أخز الشيطان
فقال ساجد: حمار وستين حمار
فقال كومار: لا عاد طولتها صدق إلى قال ( إذا قدرت الرجل قدرك وإذا قدرت العفن يقهرك )
وعندها قام كومار وطلع القناة إلى داسها تحت كم قميصه طبعاً هذه الطريقة علمه أبوه عليها حول ( كيف تتعلم العنقشة بالمضاربات وكيف تبطح خصمك ) ولما شاف ساجد القناة لاذ بالفرار وطرد خلفه كومار وكان كومار يركض خلف ساجد وشغال ضرب على رأس ساجد من الخلف بالقناة ويقول له ساجد خلاص يا رجل أبشر بالحق
وكان فيه هندي جالس على الشارع اسمه رفيق خواف جداً وعندما شافهم يركضوا باتجاهه وشاف القناة بيد كومار شرد رفيق الذي ليس له لا ناقة ولا جمل بالموضوع ولكنه ظن بأنهم يبغوا يضربوه فأصبح وضعهم كالتالي رفيق أولاً بفارق كبير بينه وبين الثاني
والثاني ساجد
والثالث كومار
فلما تعب رفيق الخواف جاء خلف مجموعة وقال لهم أنا في وجهكم
وقالوا له أبشر بعزك
ولكنهم لاحظوا بأن كومار وساجد كملوا طريقهم
وقالوا له أما أنت خواف يا رفيق ومرم يا الله انقلع
الرجال ما يطردك
وبعد مرور 4 ساعات بينما رفيق الجبان جالس شاف كومار راجع ومازال مستمر بالركض خلف ساجد والضرب مستمر على رأس ساجد ولكنه لاحظ أن أمامهم هندي يركض فتبسم رفيق ولما اقتربوا من رفيق جاء الهندي عند رفيق وقال له دخيلك
وقام رفيق وقال له وصلت حياك الله من مشرادك إلى ملفاك ولكن الهندي الشارد لاحظ بأنه لم يقف لا كومار ولا ساجد وقال الهندي الشارد لرفيق شكلهم يخافوا منك
قال رفيق أعرفهم زين حقين مشاكل كل يوم وأنا فاك لي واحد منهم
وأخيراً مسك كومار ساجد وتباطحوا وشد ساجد قميص كومار وانقطع من اتجاه الكتف وعندها شاف ساجد مكان السكين التي صارت علامة بكومار وكأنها علامة تجارية هنا
( وقف ساجد متصلب وشارد الذهن إلى ما قبل 25 سنة
وكومار لم يتوقف شغال ضرب على رأس ساجد بالقناة ولكن ساجد واقف من هول الصدمة وصار ما يحس بالضرب
فكان المشهد أن ساجد يتذكر كيف ضرب أخوه بالسكين قبل 25 سنة وتارة نشوف وجه ساجد وتارة نشوف المقطع القديم وهو يتذكر لما ضرب أخوه بالسكين وعندها عرف أنه أخوه
وقال ساجد : كومار؟ وقف كومار الضرب ، وهنا عرف كومار السالفة وأيضاً شرد بذهنه تارة هنا وتارة إلى ما قبل 25 سنة وقال ساجد؟
وحضنوا بعض وهم يبكون
طبعاً مع استخدام وارتفاع صوت الموسيقى المخصصة لمثل هذه اللقاءات
وبعدها راحوا مع بعض راجعين البيت ويضيع كومار للمرة الثانية بسبب زحمة العشرة مليون نسمه الذين يمشوا بالشارع وينتهي الفلم
عندها تتأثر من هذا اللقاء المثير وتحاول حبس العبرة التي خنقتك من هذا المشهد الحزين ولكنك لا تستطيع كتمها وتبكي أنت ويبكي أخوانك وجدتك تبكي معكم وتسمع جيرانك يبكون وتشوف واحد داخل البقالة ساكت ويحصل العامل الهندي يبكي ويعلمه الهندي السالفة ويخرج وهو يبكي وتلاحظ كل من يدخل البقالة ساكت ويخرج وهو يبكي
كل من شاف عنصر المفاجأة بالفلم الهندي يقول شفنا شي جديد ولكن لا يجوز استخدامه لأكثر من مره
فهل ينفع نشوف فلم ثاني ولكن إلى يضيع الأب أو الأم أو الجدة أو جد جدك
هل تكرار فكرة عنصر المفاجأة يصلح إعادة استخدامه إذا نعم
فأن المشاهد أصبحت هذه الفكرة مستهلكه لديه لا تعجبه
وضاع رونقها
كل هذا صدقناه وعديناها لكم ولكن يصل بكم الأمر
في القصة التالية
وعلى حسب ما يزعمون بأنها حقيقية
( آخر ما توصل له الهندي )